الوطني

تسوية ملف التجارب النووية.. هذا ما اشترطه الرئيس تبون لإستئناف التعاون مع فرنسا

تبون

أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن التعويضات المتعلقة بالتفجيرات النووية واستخدام الأسلحة الكيميائية من طرف فرنسا في جنوب الجزائر مسألة ضرورية لاستئناف التعاون الثنائي بين البلدين، داعيًا إلى التسوية النهائية لهذه الخلافات.

وفي حوار خاص به جريدة لوبينيون الفرنسية “l’Opinion”، شدد رئيس الجمهورية على أهمية ملف تنظيف مواقع التجارب النووية، معتبرًا إياه واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا وسياسيًا وعسكريًا.

وقال الرئيس تبون: “كان بإمكاننا القيام بذلك مع الأمريكيين أو الروس أو الإندونيسيين أو الصينيين، ولكن نرى أن الجزائر يجب أن تقوم بذلك مع فرنسا”، داعيًا فرنسا إلى توضيح الأماكن التي أجرت فيها هذه التجارب وأين دُفنت المواد النووية.

وفي سياق متصل، تطرق تبون إلى مسألة الأسلحة الكيميائية التي استخدمها الاستعمار الفرنسي في واد الناموس، مشيرًا إلى شكاوى كانت ترد من مربي المواشي في بداية السبعينات حول نفوق ماشيتهم، بسبب التسمم الناتج عن هذه الأسلحة، مما أكد على ضرورة عدم تجاهل هذا الملف وتسويته نهائيًا.

وأكدت وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، في تصريحاتها أمس الأحد، أن الوثائق لا تزال شاهدة على جرائم الاستعمار الفرنسي، لاسيما التفجيرات النووية التي أجراها في الصحراء الجزائرية، مشيرة إلى التشوهات والإعاقات والتلوث البيئي الذي خلّفته هذه التجارب.

بواسطة
ألجيريا برس
المصدر
ألجيريا برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى