انطلاق عملية الإقتراع لرئاسيات 2014 في ظروف تنظيمية محكمة
فتحت مكاتب الإقتراع هذا الخميس وكما كان مقررا على الساعة الثامنة صباحا أبوابها أمام زهاء 23 مليون للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس الجمهورية الذي سيقود البلاد خلال الخمس سنوات المقبلة.
وعلى غرار ولايات الجمهورية انطلقت عملية الإقتراع بكل من ولاية سطيف و بشار، ورقلة، تلمسان وسيدي بلعباس، وادي سوف و باتنة ، غرداية وتيزي وزو في ظروف تنظيمية جيدة بحضور مراقبي المترشحين إلى جانب المراقبين الدوليين.
ففي ولاية غرداية ، وقع ناخبو الولاية رسالة من ذهب للوطن، حيث توجهوا بقوة عبر 13 مركز اقتراع ليقولوا نعم للجميع
وأفاد مراسل الإذاعة الجزائرية أن العملية الانتخابية انطلقت في ولاية تيزي وزو ، في ظروف حسنة ، مؤكدا حضور إقبال معتبر من الناخبين والناخبات ،على أكثر من 1194 مكتب انتخابي، كما حضرت بعثة من ملاحظي الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي بمركز كارز رشيد بوسط المدين
وفي ولاية قالمة توجهت أولى الوفود الناخبة منذ الساعة الثامنة صباحا إلى مراكز الأقتراع لاختيار رئيس للبلاد في خامس رئاسيات منذ التعددية الحزبية بالجزائر ، ويبلغ عدد الهيئة الناخبة بقالمة 368693 موزعة على 923 مكتب،
أما بولاية أدرار فانطلقت العملية الانتخابية منذ 48 ساعة للبدو الرحل ،حيث أكد والي ولاية أدارار السيد مدني فواتيح ، أنه تم توفير 8 مكاتب متنقلة لقرابة 6 آلاف ناخب
وبأقصى الجنوب بتنمراست افاد مراسل الأذاعة الجزائرية ، أن المواطنين توجهوا للإدلاء بأصواتهم لاختيار القاضي الأول بالبلاد، حيث يعول سكان تمنراست على تحقيق نسبة مشاركة مقابل التكفل باهتماماتهم في مختلف الميادين ..
وفور فتح المراكز الأنتخابية على الساعة الثامنة، شرع مواطنو الأغواط في أداء واجبهم الانتخابي وسط ظروف حسنة مع تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية وتوفير التغطية الأمنية والصحية اللازمة لتمكين حوالي 55 ألف ناخب من التصويت لاختيار رئيس للبلاد
وبمعسكر أوفى أحفاد الأمير عبد القادر بعهدهم تجاه الوطن ، حيث توجه ناخبو معسكر منذ الساعات الباكرة إلى مراكز الإقتراع لاختيار رئيس البلاد للعهدة الرئاسية 2014-2019 وسط أجواء مميزة
وبولاية تيبازة فتح مركز باكورة الريفي ببلدية شرشال أبوابه على الساعة الثامنة صباحا، لاستقبال الناخبين على غرار باقي مراكز التصوير الـ 200 ، حيث سجل على الساعة الثامنة و خمس وعشرون دقيقة منذ فتح المركز باكورة 25 ناخبا أدلوا بأصواتهم لاختيار القاضي الأول في البلاد في ظروف جد حسنة
وانطلقت العملية الانتخابية بولاية قسنطينة في وقتها المحددقانونا على الساعة الثامنة صباحا، عبر أزيد 200 مركز أقتراع وما يربو 1230 مكتب اقتراع موزعن على 13 بلدية ،بهيئة ناخبة تتجاو الـ 587 ألف ناخب ، أكثر من نصفها بالبلدية الأم قسنطينة وسط أجواء عادية وسط حضور ممثلي المترشحين الستة .
ولاحظ مراسل الإذاعة الجزائرية بولاية المدية إقبالا متميزا على صناديق الإقتراع بكل من بلديات قصر البخاري،سيدي نعمان، العمرية، الشهبونية وبني سليمان.
وبولاية ورقلة ، فتحت مراكز الإقتراع الـ 174 أبوابها على الساعة الثامنة صباحا لاستقبال الناخبين، وسجلت مراسلة الإذاعة الجهوية بورقلة إقبالا معتبرا من أهل ورقلة على التصويت لأاختيار رئيس للبلاد بعد ساعة من انططلاق العملية الانتخابية في ظروف جد عادية.
وبعاصمة الغرب الجزائري الباهية وهران ، أدى المواطنون واجبهم الأنتخابي منذ الساعات الأولى لبدء عملية التصويت بمراكز الأقتراع البالغ عددها 272 في ظروف مستقرة وآمنة .
وفي ظروف عادة وتنظيم محكم وجو ربيعي ، شرع مواطنو تلمسان في أداء واجبهم الانتخابي وكلهم وعي بأهمية هذا الاستحقاق الذي يكتسي طابع العرس الديمقراطي، حيث فتحت مراكز الإقتراع ابوابها باكرا لاستقبال أولى وفود المنتخبين البالغ عددهم 665 ألف
وبسوق أهراس ،فتحت المكاتب الانتخابية عبر البلديات الـ 26 أبوابها على الساعة الثامنة صباحا ،لاستقبال أكثر من 314 ألف ناخب ، لاختيار رئيس الجمهورية ، بحضور 5 مراقبين دوليين يمثلون الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي.
وبالبليدة ، سارع أبناء مدينة الورود منذا انطلاق العملية الانتخابية إلى صناديق الاقتراع للمشاركة بأصواتهم لصالح من يرونه الأنسب لقيادة البلاد،ليثبتوا بذلك وعيا كبيرا لاهمية الموعد، تلبية لنداء الوطن وتعزيز للمسار الديمقراطي الجزائري
وتحصي ولاية بومرداس أكثر من 470 ألف ناخب موزعين على 213 مركز اقتراع بعدد مكاتب يفوق الـ 870، حيث كانت انطلاقة العملية الانتخابية على ما يرام منذ الساعات الأولى ، وسط إقبال مميز لمواطني بومرداس الذين شددوا على أن يعمل الرئيس الجزائري الذي يختاره الشعب للصالح العام
وتعيش ولاية عين الدفلى عبر بلدياتها الـ 36 حدثا متميزا يتعلق بالانتخابات الرئاسية ، وسط أجواء يسودها الهدوء التام والحماس الكبير من فئة عريضة من المجتمع التي أقبلت منذ الصباح الباكر على صناديق الإقتراع.
وقد بدأ الاقتراع – حسب ما ينص عليه قانون الانتخابات – على الساعة الثامنة صباحا على أن تختتم في نفس اليوم على الساعة السابعة مساء غير أنه يمكن للولاة بترخيص من وزير الداخلية و الجماعات المحلية أن يتخذوا قرارات لتقديم ساعة افتتاح الإقتراع أو تأخير ساعة إختتامه في بعض البلديات أو في سائر أنحاء دائرة انتخابية واحدة و ذلك قصد تسهيل ممارسة الناخبين لحقهم في التصويت .
ولتمكين هؤلاء من أداء واجبهم الانتخابي في أحسن الظروف, وفرت وزارة الداخلية 11765 مركز اقتراع و49979 مكتب منها 167 متنقل يؤطرها مايقارب 460 الف شخص.
وقدرت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية الهيئة الناخبة المدعوة للتصويت بمناسبة هذا الإستحقاق الرئاسي ب 22.880.678 ناخب بما فيهم أعضاء الجالية الجزائرية بالخارج وذلك بعدما القيام بالمراجعة الاستثنائية الأخيرة للقوائم.
وحسب ما يخوله قانون الانتخابات لسنة 2012 فقد شرع أعضاء الجالية الجزائرية في الخارج يوم السبت الماضي في التصويت عبرعدة مدن وعواصم عالمية الى غاية يوم 17 افريل القادم. و يتعلق الأمر ب 1.009.000 ناخب خصص لهم 398 مكتب حيث تمت تهيئة كل الظروف لاستقبالهم لتأدية واجبهم الانتخابي .
وبالنسبة للبدو الرحل فإن العملية الانتخابية للرئاسيات قد انطلقت يوم الاثنين المنصرم في المناطق الصحراوية والمعزولة لتشمل 59 الف ناخب خصص لهم 167 مكتب تصويت متنقل لتستمرعلى مدار اربعة ايام.
و يجري اقتراع البدو الرحل في 10 ولايات هي تمنراست ورقلة, اليزي, تندوف, ادرار, بشار, النعامة, الاغواط, باتنة و الوادي.
وقد اتخذت وزارة الداخلية و الجماعات جملة من الإجراءات المعتادة في المواعيد الانتخابية و ذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 16 أبريل الساعة منتصف الليل إلى يوم 18 أبريل الساعة السادسة صباحا, وذلك لضمان السير الحسن للانتخابات الرئاسية.