النيابة العامة تلتمس 10 سنوات سجنًا بحق بوعلام صنصال

التمست النيابة العامة لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء في الجزائر العاصمة، عقوبة 10 سنوات سجنًا نافذًا وغرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري ضد الكاتب بوعلام صنصال.
وُجهت للأخير تهم تتعلق بـ “المساس بوحدة الوطن، إهانة هيئة نظامية، القيام بممارسات تضر بالاقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار”.
ومَثل صنصال، البالغ من العمر 76 عامًا، صباح اليوم أمام قاضي الجنح للرد على التهم المنسوبة إليه، حيث أُدرجت قضيته ضمن الجلسات العادية دون إجراءات استثنائية.
وخلال المحاكمة، نفى المتهم نيته الإساءة إلى الجزائر، معتبرًا أن منشوراته تندرج ضمن حرية التعبير، شأنه شأن أي مواطن جزائري.
وتعود وقائع القضية إلى توقيف صنصال يوم 16 نوفمبر 2024، لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين قادمًا من باريس، حيث عُثر في أجهزته الشخصية، بما في ذلك الهاتف والحاسوب والذاكرة الوميضية، على محتويات وُصفت بالإساءة إلى مؤسسات الدولة.
وأثار توقيفه ردود فعل في فرنسا، حيث استُغل الحدث لانتقاد الجزائر، في خطوة اعتُبرت تدخلًا في قضية داخلية.