دعا المجلس الإسلامي الأعلى، اليوم الإثنين، المواطنين إلى المشاركة القوية في الإنتخابات الرئاسية يوم السابع من سبتمر 2024، و هذا تعزيزا لوحدة الأمة وحماية لأمنها واستقرارها ومساهمة في رقي تنميتها.
وحسب البيان فإن رغبة المجلس الإسلامي الأعلى، هي أن يكون التعبير الوطني عن انتخاب رئاسة الجمهورية بمختلف الإختيارات، و يكون الرئيس المنتخب واقفا على قاعدة شعبية متينة في عدد المشاركين في الانتخابات الذين تدل مشاركتهم على اهتمامهم بحياة وطنهم ومستقبل بلادهم، ومهما تكن نتيجة الانتخابات فإن مجموع المصوتين إشارة قوية إلى تمسك الجزائريين بحماية وطنهم ورفعته والعمل على تقويته وتأكيد انتصاراته المتتالية.
وناد المجلس الإسلامي الأعلى، القوى الحية في المجتمع إلى المسارعة إلى تلبية نداء الواجب والسعي إلى نجاح الإستحقاق الإنتخابي، تقوية للقرار الوطني السيد الذي يحمى به الوطن ويحافظ فيه على المكتسبات والانجازات المحققة، وتقديرا للجهود التي بذلت وتبذل لإعلاء شأن البلاد وتقوية مكانتها بين الأمم.
إن المجلس الإسلامي الأعلى ليدعو مرة أخرى جميع الجزائريين إلى المسارعة إلى صناديق الاقتراع يوم 07 سيبتمر 2024 ليعززوا مكانة بلدهم ويعبروا عن متانة وحدتهم.
