أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الجزائر تواجه حربًا غير معلنة تستهدف شبابها وقيمها الاجتماعية، حيث يتم استخدام المخدرات بمختلف أنواعها كسلاح لإضعاف الأجيال القادمة.
وخلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، أوضح الرئيس أن هذه الحرب تُشنّ من الحدود الغربية والجنوبية للبلاد، بتحريض من “قوى الشر” التي تسعى لضرب استقرار المجتمع الجزائري وإضعاف مناعته الثقافية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، شدد تبون على ضرورة تعميق الدراسة والنقاش حول الإستراتيجية الوطنية ومشروع القانون المتعلقين بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، مشيرًا إلى أن هذه القضية تمثل تحديًا يمسّ الأمن القومي.
كما دعا رئيس الجمهورية إلى تبني مقاربة شاملة لمكافحة هذه الآفة، تبدأ بالتوعية والعلاج، وتنتهي بتشديد العقوبات على تجار ومستهلكي المخدرات، لا سيما تلك ذات التأثير القوي، لحماية الشباب الجزائري من مخاطرها وتداعياتها السلبية على المجتمع.
