أكدت الجزائر و الاكوادور امس الاربعاء على ضرورة تعزيز تعاونهما في مختلف المجالات سيما عبر ترقية العلاقات الاقتصادية و التجارية و العلمية و التقنية و الثقافية.
كما أعرب البلدان في بيان مشترك نشر عقب الزيارة التي قام بها نائب وزير العلاقات الخارجية و الاندماج السياسي الاكوادوري ليوناردو اريزاغا الي الجزائر و دامت يومين عن ارتياحهما “لنوعية” العلاقات التي تربط البلدين مؤكدين على ضرورة تطوير المشاورات الثنائية حول مجمل المسائل ذات الاهتمام المشترك.
و أوضح البيان انه “يجب على العلاقات الجيدة التي تربط البلدين أن تتعزز أكثر” مضيفا ان الجانبين قد اتفقا في هذا الصدد على التنظيم القريب لاول دورة للجنة المختلطة للتعاون الاقتصادي والتجاري و العلمي و التقني والثقافي التي تم إنشاؤها عقب الاتفاق الذي وقعه البلدان في الـ 7 جوان 1988.
و اتفق البلدان أيضا على “تعزيز” الإطار القانوني الثنائي من خلال استكمال مشاريع الاتفاقيات التي يجري التحادث حولها بين البلدين سيما تلك المتعلقة بإنشاء آلية مشاورات سياسية ثنائية بين وزارتي شؤون خارجية البلدين و كذا الاتفاق المتعلق بإلغاء التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية و الرسمية و مصالح البلدين.
و خلص البيان ذاته إلى أن الجزائر و الاكوادور قد جددا إرادتهما في فتح السفارات في كلا البلدين مضيفا أن الجانب الجزائري قد عبر عن ارتياحه للقرار الذي اتخذته السلطات الاكوادورية بفتح سفارة الاكواتور بالجزائر قريبا و ستقوم الجزائر بالمثل في الاكوادور.
