الجزائر تحتفل بذكرى نوفمبر: سلاحنا حصن للدفاع عن الوطن وقيمه
هنأ رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الشعب الجزائري بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية، في رسالة قوية خلال الاستعراض العسكري الذي شهدته الجزائر ، مؤكداً أن الجزائر تظل متمسكة بمبادئها السامية وسلاحها موجه حصراً للدفاع عن سيادتها.
وفي كلمته، قال الرئيس تبون: “في هذا اليوم المبارك، أوجه أخلص التهاني إلى الشعب الجزائري الأبي، كما أرحب بضيوفنا الكرام من قادة الدول الشقيقة، وأصدقائنا الذين شاركونا فرحة هذه الذكرى تقديراً لمكانة الجزائر ودورها الرائد في إرساء الأمن والسلام الإقليميين، والتزامها المستمر بمساندة القضايا العادلة”.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أهمية المناسبة في ترسيخ قيم الفخر الوطني، مذكراً بنضال الشعب الجزائري عبر التاريخ، واعتزاز الأجيال بتضحيات الشهداء.
كما توجه بالتحية إلى الجيش الوطني الشعبي وكل الأسلاك الأمنية، مشيداً بتضحياتهم ويقظتهم الدائمة لحماية الحدود والأجواء والمياه الإقليمية، مؤكداً أن أفراد الجيش هم جزء لا يتجزأ من الشعب، يعملون بوفاء وإخلاص للحفاظ على مكتسبات الجمهورية.
وشدد الرئيس تبون على أن عقيدة الجيش الوطني الشعبي هي عقيدة دفاعية بحتة، قائلاً: “سلاح الجيش موجه حصراً للدفاع عن الجزائر وحماية سيادتها الوطنية، مع احترام التزاماتنا الدولية والمبادئ الدستورية، والمساهمة في إحلال السلام الدولي وفقاً للقانون الدولي”.
واختتم الرئيس كلمته بتجديد العزم على مواصلة مسار بناء “الجزائر الجديدة” رغم التحديات الاقتصادية والأمنية العالمية، مؤكداً أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق بفضل جهود أبنائها وإيمانهم بإمكانياتها، لتحقيق تطلعات الشعب للحياة الكريمة في كنف الأمن والاستقرار.