الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين يستنكر محاولات المغرب ضرب سمعة الجزائر
استنكر الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، يوم الاثنين، محاولات المغرب اليائسة لضرب سمعة الجزائر وثني جهودها الدبلوماسية القائمة على المبادئ الثابتة والتاريخية للدولة الجزائرية والتي لم تبدل تبديلا.
وفي ذات السياق عبر الاتحاد الطلابي عن تنديده ورفضه لتصريحات وزير الخارجية الصهيوني، التي يقف من ورائها ذَنَبُهُ وزير الخارجية المغربي، مؤكدا أن الجزائر ستبقى قوية وعصية على كل المؤامرات التي تحاك ضدها ظلما وزورا”.
وأوضح الاتحاد الطلابي أن “الوزير الصهيوني ينتقد سياسية الجزائر في المنطقة من أرض المغرب، لأن سياستها أوجعت خليله المغربي الذي يبرهن يوما بعد يوم عن محدودية نظره وفشل سياسته اتجاه دولة الجزائر، مضيفا “أنه كان من المفروض له أن يتخذ الجزائر مثالا لبناء مملكته ويستلهم الدروس من أجهزتها ومؤسساتها في كيفية المحافظة على سيادة الدول وصون كرامة شعوبها”.
وأكد ذات التنظيم الطلابي على أن الجزائر لن تدخر جهدا في كبح جماح التواجد الصهيوني في منظمة الاتحاد الإفريقي وهذا وفاءا للقضيتين الفلسطينية والصحراء الغربية المصنفتين كقضايا تصفية استعمار على مستوى الأمم المتحدة، ووفاءا للعلاقات التاريخية التي تجمع الجزائر مع الدولتين المحتلتين.
وأشاد الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين في ختام البيان بجهود كل مصالح الدولة والأجهزة الأمنية المختلفة التي تعمل على إحباط كل محاولات ضرب استقرار الوطن وزعزعة وحدة الشعب الجزائري الذي بات أكثر وحدة و تضامنا أكثر من أي وقت مضى.
تجدر الإشارة إلى أن الدبلوماسية الجزائرية ردت في بيان لها، أمس الأحد، على “بعض التصريحات المغلوطة والمغرضة، الصادرة من المغرب، بشأن الجزائر ودورها الإقليمي وكذا علاقاتها مع دولة أخرى”، والتي تناقلتها وسائل إعلام دولية, قائلة إن “هذه المغامرة الخطيرة التي تراهن على الأسوأ، تشكل تكذيبا رسميا لـ “اليد الممدودة” المزعومة، التي تستمر الدعاية المغربية في نشرها بشكل تعسفي وعبثي”.