أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، أثناء ختام الدورة العادية للمجلس أن الجزائر ستبقى واحدة موحدة قادرة على رد أي عدوان “إذا تلاحم الشعب مع جيشه”، مبرزا أن التكالب على وحدة الوطن لم يعد خفيا”
كما أوضح رئيس الغرفة السفلى للبرلمان أن “التكالب على وحدة البلاد لم يعد خفيا” وأن “ما أقدم عليه النظام المغربي في الفترة الأخيرة من استفزازات تعدى كل الأعراف والقوانين الدولية وتجاوز كل الخطوط الحمراء”، مشددا على أن هذا النظام الذي “أثبت في كل مرة أنه قد عجز في احتواء أزماته الداخلية، راح يصدر ما يقترفه من عداوات وما يتوهمه من محاولة لصرف النظر عن القضايا الأساسية في المنطقة”.
ومن جهته أوضح رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، في كلمة خلال جلسة اختتام الدورة البرلمانية العادية للمجلس، أن “مناعة الجزائر هي بناء دولة ديمقراطية وهذا ما نسعى إليه عبر نضالنا وعملنا الذي لم يساعد الكثير سيما من الخارج الذين لا تروق لهم أن تكون الجزائر واقفة على أسس متينة وصحيحة”.
وأشار رئيس مجلس الأمة بهذا الخصوص إلى أن “الأمور انكشفت والعدوان ضد الجزائر واضح للعلن”، مضيفا بأن مواقف الجزائر السيادية وعلاقاتها الخارجية إزاء القضايا الدولية “ليست وليدة اليوم و لن تتغير”.
وذكر في هذا الإطار بأن الجزائر وحتى أثناء كفاها ضد المستعمر الفرنسي، لم تسمح لأي طرف بالتدخل في شؤونها الداخلية، مجددا التأكيد بأن “الجزائر رفضت وترفض أي تدخل في شؤونها لتبقى قراراتها سيادية”.
