إقبال معتبر للجمهور في اليوم الأول من المعرض الدولي للكتاب
عرف اليوم الأول من الدورة ال23 لصالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا) الذي فتح امس الثلاثاء ابوابه للجمهور اقبالا معتبرا من الزوار الذين توافدوا على قصر المعارض بالصنوبر البحري منذ الساعات الأولى للافتتاح .
تعرف هذه الطبعة الجديدة التي دشنها رسميا امس الاثنين الوزير الاول احمد أويحي حضورا مميزا للصين ضيف شرف الطبعة التي تحضر بوفد هام يضم 150 اديبا و مثقفا.
وقد قام المنظمون بتغيير ترتيب الجناح المركزي للمعرض في هذه الطبعة حتي يتسنى لضيف شرف الصين بتهيئة فضاء يتسع لعرض قرابة 10.000 كتاب .
استقطب هذا الفضاء الذي يقع في مدخل الجناح المركزي عددا كبيرا من الزوار الذين قدموا لحضور اولى لقاءات الادباء و المثقفين الصينين مع الجمهور .
اختارت اغلب دور النشر الجزائرية التي اعتادت المشاركة في الصالون الاستمرار في نفس التصميم و نفس الاجنحة التي كانت فيها في الطبعات السابقة .
وتمكن الوافدون وغالبيتهم من الشباب والطلبة من زيارة هذا المعرض الكبير الذي جمع قرابة ال1000 ناشر في حين ابدى الطلبة كالمعتاد شغفهم بمعروضات ديوان المطبوعات الجامعية و دور النشر المتخصصة في الكتاب التقني بحثا عن مراجع و كتب تتعلق بدراساتهم .
كما عرفت بعض دور النشر الاجنبية التي تعودت منذ سنوات على تقديم مؤلفات مختصة في الادب الانجلو سكسوني اقبالا منذ اليوم الاول من المعرض .
نصب المشرفون على الصالون هذا العام في ممرات قصر المعارض المزينة بالوان السيلا شاشة كبيرة تقوم بنقل مباشر للقاءات والمحاضرات و لنقاط تفتيش مصالح الجمارك و ايضا صور عن المنظمين الساهرين على احترام قانون الصالون في مجال البيع و العرض .
بدأ قصر المعارض بعد الظهر في استقبال جمهور من الصغار الذين خصص لهم المنظمون جناحا كاملا .
وتعيش ممرات الصالون ايضا حركية و نشاط حيث بدا بعض المؤلفين في تنشيط لقاءات و بيع بالتوقيع لأعمالهم على مستوى الاجنحة الخاصة بناشريهم .
كان اللقاء الاول الذي نشطه الكاتب الصيني الحائز على جائزة نوبل 2012 محطة لجمع كبير من الزوار الذين حضروا الحدث و ابدوا اعجابهم بجناح الصين ضيف شرف الطبعة .
كما استقطب جناح المعهد الفرنسي بالجزائر الذي نظم لقاء مع الكاتب و السياسي عزوز بقاق اهتمام الزوار.
ستتواصل فعاليات الطبعة ال 23 من صالون الجزائر الدولي للكتاب الى غاية 10 نوفمبر القادم بقصر المعارض من الساعة ال10 صاحا الى السابعة مساء.