أزيد من 50 ألف راية وطنية لتزيين العاصمة احتفالا بالذكرى ال50 لعيد الإستقلال و الشباب
تزينت شوارع الجزائر العاصمة بأزيد من 50 ألف راية وطنية مختلفة الأحجام إحياء للذكرى ال50 لعيد الإستقلال إضافة إلى تنصيب أربع شاشات عملاقة بساحات عمومية لعرض مسيرة الثورة التحريرية المجيدة وانجازات الجزائر المستقلة. واوضح رئيس اللجنة الولائية المكلفة بالإحتفالات و إحياء الأيام و الأعياد الوطنية و المناسبات التاريخية السيد بوزيد مليزي في تصريح لوأج أنه تم توفير 40 ألف راية وطنية بمختلف الأحجام ستزين شوارع و ساحات العاصمة اضافة الى 10 ألاف راية وطنية اقتنتها مختلف بلديات العاصمة. وكانت اللجنة قد نسقت مع عدة مؤسسات عمومية تابعة للولاية في اطار التحضيرات الخاصة بهذا الحدث الوطني حيث عملت مع مؤسسة “الرفاهية الحضارية” لتوفير هذه الرايات. و يضاف الى هذا عدد من الاعلام الوطنية التي سيضعها المواطنون على شرفات و نوافذ البنايات كما تعود عليه سكان الجزائر العاصمة في مثل هذه المناسبة التي يتم فيها أيضا احياء عيد الشباب. و ذكر السيد مليزي أن اللجنة نسقت منذ بداية شهر جوان مع مختلف المؤسسات العمومية التابعة للولاية خاصة منها المكلفة بالتدخل على مستوى الطرق و الشوارع العمومية لتكون في احسن رونق و على موعد مع الاحتفالات المخلدة لذكرى استرجاع السيادة الوطنية. وفي هذا الشأن أكدت المديرة المكلفة بتنسيق نشاطات هذه المؤسسات على المستوى الولاية السيدة سليماني فتيحة أن كل الاطراف المكلفة بالتدخل على مستوى الطريق العمومي و البالغ عددها عشر مؤسسات أبدت “احترافية” في التحضير لهذا الموعد لا سيما و أن السلطات العمومية وفرت التغطية المالية الكافية. وتم في هذا الشأن احصاء ما لا يقل عن 1350 مركبة و تجهيزات لضمان السير الحسن للتحضيرات بمختلف جوانبها. من جانبه أكد رئيس مؤسسة”نات كوم”السيد أحمد بن عالية أنه تم تجنيد ازيد من 400 عون نظافة من أجل تنظيف المساحات التي ستشهد إقامة حفلات و عروض فنية يوم 5 جويلية وكذا مضاعفات دوريات التنظيف. و بخصوص تنصيب أربع شاشات عملاقة أكد السيد مليزي أن مؤسسة بريد الجزائر ستنصبها على مستوى كل من البريد المركزي و المديرية العامة للبريد بباب الزوار و بمركز الصكوك البريدية بساحة الشهداء و بمركز بريد بوروبة. و على صعيد موازي سيتم وضع مكبرات للصوت على مستوى الساحات العمومية لبث الأناشيد و الاغاني الوطنية التي من شأنها تعزيز الروح الوطنية و نشر جو من الحماس و الحس الوطني. الى جانب كل هذه التدابير المتخذة فان المتجول عبر شوارع العاصمة يلاحظ فرق العمال و هم منهمكين في تزيين الاحياء و الطرقات و تهيئة المساحات الخضراء و زرعها بالعشب الطبيعي علاوة على غرس اشجار النخيل و أصناف اخرى متكيفة مع المحيط الطبيعي للعاصمة. للإشارة فقد سطرت ولاية الجزائر برنامج بروتوكولي خاص بيوم 5 جويلية على مستوى جميع المقاطعات الإدارية يتضمن عدة تدشينات لمشاريع و إعادة تسمية بعض الشوارع و المؤسسات التربوية بأسماء الرموز الوطنية وكذا عروض فنية و مسابقات رياضية.