أحمد ميزاب: السياسة الأمنية للجيش الجزائري مبنية على المعطى الاقليمي والتحولات الداخلية
أكد الخبير في المجال الأمني والإستراتيجي الأستاذ أحمد ميزاب أن “عملية اكتشاف عناصر الجيش الوطني الشعبي لمخبأ للأسلحة قرب الشريط الحدودي بالقطاع العملياتي لبرج باجي مختار، ليست الأولى من نوعها لأنها مواصلة للإستراتيجية الأمنية المطبقة و التي حققت خلال السنوات الأخيرة نجاح مكن الجزائر من تبوأ الصدارة في عدة تقارير دولية و كذا إقليمية”.
و أضاف الأستاذ أحمد ميزاب خلال تدخله هذا الاثنين في نشرة السابعة بالقناة الإذاعية الأولى أن “الجيش الوطني الشعبي يأخذ بالحسبان المعطى الإقليمي وكذا التحولات الداخلية في سياق صياغة سياسته الأمنية التي تسعى دائما إلى الحفاظ على أمن و استقرار الجزائر و محاربة كافة أشكال الجريمة”.
و قال الخبير في المجال الأمني و الإستراتيجي إن “هذه العملية النوعية التي تمت يوم أمس الأحد في منطقة برج باجي مختار ما هي إلا تأكيد على اليقظة القصوى التي يتمتع بها أفراد الجيش الوطني الشعبي و كذا العنصر البشري الذي تم الاستثمار فيه بشكل كبير و هو ما تؤكده دائما القيادة العليا في كل خرجاتها بأن الاستثمار في العنصر البشري سيمكن من بناء جيش متكامل”.
و أوضح الأستاذ أحمد ميزاب أنه “إذا ما عدنا لقراءة حصيلة السداسي الأول لسنة 2017 فنجد أن الجيش الوطني الشعبي يواصل مهامه بنجاح وبتميز و يؤكد من جديد بأن التحديات الأمنية التي تعرفها الجزائر فهي تحديات ليست بالبسيطة و لا بالسهلة و بالتالي فهو بالمرصاد، لمواجهة كل هذه الرهانات الأمنية من أجل جزائر آمنة و مستقرة”.
تجدر الإشارة إلى أن عناصر الجيش الوطني الشعبي تمكنت، هذا الأحد، قرب الشريط الحدودي بالقطاع العملياتي لبرج باجي مختار، من اكتشاف مخبأ للأسلحة يحتوي على 40 قطعة سلاح وكمية معتبرة من الذخيرة، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.