الوطني

المقصون والمتغيبون على موعد هذا الخميس مع امتحان البكالوريا الاستثنائية

المقصون والمتغيبون على موعد هذا الخميس مع امتحان البكالوريا الاستثنائية

يشرع يوم الخميس أكثر من 100.000 مترشح في  امتحان الدورة الاستثنائية للبكالوريا وذلك الى غاية يوم الثلاثاء 18 يوليو، و تخص هذه الدورة المترشحين الذين تم اقصاؤهم بسبب التأخر في الدورة العادية التي نظمت من 11 الى 15 يونيو الفارط.

و يتوزع الـ 104.036 مترشح المعني بهذه الدورة على 299 مركز امتحان عبر كامل التراب الوطني منهم 10.082 مترشح متمدرس و 93.954 مترشح حر. وجاء تنظيم هذه الدورة التي أعلن عنها الوزير الأول عبد المجيد تبون في 23  يونيو الماضي بالمجلس الشعبي الوطني بقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. بدورها، وجهت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت تعليمات صارمة ليتم تطبيق “نفس الاجراءات التنظيمية والأمنية” التي تم تطبيقها خلال الدورة الفارطة لهذا الامتحان، وذلك في اجتماعها المنعقد في 30 يونيو المنصرم مع إطارات قطاعها و مدراء التربية الوطنية.

ومن بين الإجراءات التي اتخذت في الدورة السابقة، الاختيار بين موضوعين اثنين في كل مادة والاستفادة من نصف ساعة اضافية زيادة عن الوقت القانوني المخصص لكل موضوع. وقد سحب المشاركون في هذه الدورة استدعاءاتهم ابتداء من 4 يوليو الحالي لدى  الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الذي يشرف على تنظيم و تأطير الدورة  بمساهمة موظفي قطاع التربية الوطنية. و من الناحية التنظيمية تم منع استعمال اجهزة الغش على غرار الهاتف النقال والسماعات والبلوتوث وغيرها على مستوى مراكز الإجراء, علما ان كل التصرفات  التي قد تقصي المترشح من المشاركة في الامتحان مدونة في الاستدعاء.

من جانبها, وضعت مصالح الامن الوطني والدرك الوطني مخطط أمني خاص لتأمين  مجريات الدورة الاستثنائية للبكالوريا حيث تم تجنيد وسائل بشرية ومادية لضمان السير الحسن للامتحانات على مستوى 48 ولاية. للإشارة سيتم اعلان نتائج البكالوريا في أواخر شهر يوليو الجاري ليستطيع الفائزون في هذا الامتحان التسجيل في الجامعة ابتداء من 1 أوت و هو تاريخ بداية التسجيلات الاولية على الأرضية الالكترونية التي خصصتها وزارة التعليم العالي و البحث العلمي لهذا الغرض. للتذكير، بلغت نسبة النجاح في بكالوريا السنة الماضية 79ر49 % بالنسبة  للمترشحين المتمدرسين و 7ر33% في صفوف المترشحين الاحرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى