الشرطة تفرق إعتصام عائلات المفقودين أمام البريد المركزي
إعتصمت اليوم،الميئات من عائلات المفقودين اعتصاما أمام البريد المركزي رافعين شعار”الحقيقة قبل المصالحة”،بينما تدخلت مصالح الأمن لتفريق المعتصمين.
رفعت عائلات المفقودين مطلب كشف حقيقة اختفاء ذويها،خلال العشرية الحمراء،في غعتصام شنته امس بالقرب من البريد المركزي بالعاصمة،وحذر المعتصمون من أي تسوية لملف خارج جهاز القضاء.
وتم تنظيم الاعتصام بمناسبة الذكرى السابعة لميثاق السلم و المصالحة الوطنية،بينما ندد المعتصمون ب”تغييب الحقيقة”وجددوا رفضهم له.
وكشفت الناطقة باسم”اس أو اس مفقودين”،أن الاحتجاج جاء بمناسبة الذكرى السابعة لصدور ميثاق السلم والمصالحة، التي قالت في شأنه أنه حرم عائلات المفقودين من حقهم في معرفة الحقيقة،ورحبت جمعيات المفقودين في بيان لها استعداد الجزائر لاستقبال فريق من الأمم المتحدة معني بالاختفاء القسري،بعد إبلاغ وزير الخارجية مراد مدلسي المفوضية السامية لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة بذلك،ووصفت الإجراء بغير كاف ويدخل حسبها في”سياق التلميع الإعلامي”الذي تحاول حسبها أجهزة النظام تسويقه،وأضاف ذات البيان أن معالجة هذا”الملف الشائك تمر عبر تشكيل لجنة تقصي حقائق تظم حقوقيون وشخصيات وطنية مستقلة ونزيهة للتحقيق في الاختفاءات .
وعاد ملف المفقودين إلى الواجهة في الجزائر،داخل حقيبة المفوضة الأممية لحقوق الغنسان، التي غادرت الجزائر بعد محادثات مع مسؤولين جزائريين،وأبقت على”قنبلة”قالت فيها ان فريقا أمميا سيزورؤ الجزائر لبحث قضية المفقودين،قبل ان تطالب السلطات بتزويد عائلات المفقودين بالمعلومات اللازمة بشأن ذويهم”.
بينما رحبت جمعيات المفقودين قبول الجزائر زيارة الفريق الأممي بشأن الإختفاءات القسرية، لكنها قالت إنها لن تراهن عليه داعية إلى”تشكيل لجنة تقصي حقائق تظم حقوقيون وشخصيات وطنية مستقلة ونزيهة للتحقيق في الملف “.و فتحت دعوة السيدة بيلاي بمناسبة الذكرى السابعة لميثاق السلم و المصالحة الوطنية، باب المخاوف على مصراعيها،حيث نددت عديد التشكيلات السياسية، بما اسمته”تدخلا في الشؤون الداخلية للبلد ومحاولات ضغط وإبتزاز ضد الدولة الجزائرية”.