يؤدي اليوم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليمين الدستورية في مراسم رسمية تُقام في قصر الأمم بنادي الصنوبر، بحضور الرئيس الأول للمحكمة العليا، كبار المسؤولين والشخصيات الوطنية، إلى جانب ممثلي السلك الدبلوماسي.
تُعد اليمين الدستورية، وفقًا للمادة 90 من الدستور، خطوة أساسية لا يمكن لرئيس الجمهورية مباشرة مهامه دونها. تلتزم اليمين الرئيس باحترام الدستور وحماية استقلال البلاد وسلامة أراضيها.
وخلال المراسم، يتوجه الرئيس تبون إلى المنبر، ويضع يده على المصحف الشريف، ويقسم على احترام الدين الإسلامي، الدستور، حرية الشعب، وسلامة التراب الوطني.
وبهذه الخطوة، يبدأ الرئيس تبون عهدته الثانية، متحملاً مسؤوليات جديدة لتنفيذ مشاريعه والتزاماته
ومن المتوقع أن يلقي الرئيس خطابه الأول في هذه المناسبة، يحدد فيه أولويات العهدة الثانية ويعرض رؤيته للمرحلة المقبلة.
هذا الخطاب سيكون محط أنظار المراقبين والدبلوماسيين الذين سيستندون إليه لتوجيه سياساتهم مع السلطات الجزائرية.
