الوطني

أبرز تصريحات الرئيس تبون في لقائه الإعلامي الدوري: قضايا داخلية ودولية تحت المجهر

أجرى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء أمس السبت، لقاءً إعلاميًا دوريًا تناول فيه مجموعة من القضايا الحساسة على الصعيدين الداخلي والدولي.

وفي هذا اللقاء، أعلن الرئيس عن اتخاذ خطوات مهمة لتحقيق استقرار اقتصادي وسياسي، مشيراً إلى الأولويات الوطنية التي تعزز المناعة الاقتصادية والديمقراطية الحقة.

أبرز ما جاء في اللقاء:

تحقيقات حول الانتخابات: استجابة لطلب المترشحين للرئاسيات، أُطلقت تحريات دقيقة لتوضيح التضاربات التي شهدتها نتائج الانتخابات، مع تأكيد مراجعة الآليات في حالة الحاجة.

الحوار الوطني: الحوار المنتظر سيجري مع نهاية 2025 وبداية 2026، وهو فرصة لتعزيز الاقتصاد والديمقراطية في الجزائر، حيث أكد تبون أن هذا الحوار ليس “مهرجانًا” بل بناءً جادًا لدولة قوية.

تعديل الحكومة والقوانين: سيتم الإعلان عن تعديل حكومي قبل نهاية العام مع إشراك أفضل الكفاءات الوطنية، بالإضافة إلى مراجعة قوانين الأحزاب والانتخابات إذا استدعى الأمر.

الأوضاع الاقتصادية: أعلن الرئيس أن الجزائر تمكنت من تغطية 80% من حاجياتها من القمح الصلب، مع اتخاذ تدابير لدعم المواد الأساسية والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن.

التحديات الأمنية والسياسية: فرض التأشيرات على حاملي جوازات السفر المغربية جاء لأسباب أمنية، مع تأكيد الرئيس أن الشعب المغربي شقيق، وأن العلاقات الثنائية تستند إلى الاحترام المتبادل.

العلاقات الدولية: تناول تبون موقف الجزائر من الانضمام إلى مجموعة “بريكس”، مشيرًا إلى أن الجزائر لم تعد مهتمة بالانضمام، كما أشار إلى العلاقات الجيدة مع روسيا ومشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا والجزائر.

قضية الصحراء الغربية: أكد تبون أن موقف الجزائر ثابت وأن قضية الصحراء مصنفة ضمن تصفية الاستعمار، منتقدًا الاعتراف الفرنسي بالحكم الذاتي.

هذا اللقاء يعكس توجهًا واضحًا من الرئيس تبون نحو معالجة القضايا الداخلية بكل حزم، مع الحفاظ على التوازن في العلاقات الدولية وتعزيز مكانة الجزائر كقوة إقليمية.

المصدر
ألجيريا برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى