سوناطراك والمركز الوطني لتكنولوجيات الإنتاج الأكثر نقاء يوقعان اتفاقية إطار
أبرمت الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك والمركز الوطني لتكنولوجيات الإنتاج الأكثر نقاء، اتفاقية إطار للتعاون، تهدف إلى تعزيز جهودهما في مجال تسيير البيئة والتكنولوجيات النظيفة، وقعها كل من المدير المركزي لقسم الصحة والأمن والبيئة للشركة عبد الكريم أوعمر، والمدير العام للمركز الوطني لتكنولوجيات الإنتاج الأكثر نقاء عبد القادر فرقي، بمقر المديرية العامة لسوناطراك وبحضور إطارات من الشركتين.
أكد المدير المركزي لقسم الصحة والأمن والبيئة للشركة عبد الكريم أوعمر إن هذه الاتفاقية الإطار، تندرج ضمن الاستثمار في السياسة الجديدة لقسم الصحة والأمن والبيئة التابع لسوناطراك والتي وقعها الرئيس المدير العام في شهر مارس الأخير، والتي تجعل من البعد البيئي “اولوية” للمؤسسة مضيفا أنها “تتوافق تماما مع الأهداف البيئية للمؤسسة خلال الفترة الممتدة بين 2022-2026”.
كما ستسمح لسوناطراك بتثمين الجهود التي تبذلها في مجال حماية البيئة وإنشاء جسر مع المؤسسات الدولية بفضل المكانة المحورية للمركز الوطني لتكنولوجيات الإنتاج الأكثر نقاء مع تلك الهيات، ما يجعل من هذه الشراكة مربحة للجانبين.
ومن جهته أشار والمدير العام للمركز الوطني لتكنولوجيات الإنتاج الأكثر نقاء عبد القادر فرقي إلى أن بإمكان المركز الوطني لتكنولوجيات الإنتاج الأكثر نقاء بصفته مركز إقليمي لاتفاقية ستوكهولم “أن يكرر تجربته على مستوى بلدان المنطقة”، وكذلك “الاستفادة من تجربة سوناطراك في مجال حماية البيئة”.
وفي السياق ذاته أوضح المتحدث أن أكثر من 200 إطار من سوناطراك سيستفيدون من تعزيز للقدرات عبر ورشات موضوعاتية مرتبطة بكل فرع من النشاط وكل وحدة من المجمع، حيث أوضح ذات المسؤول أن المؤسسة ستستفيد أيضا في إطار اتفاقية ستوكهولم من عملية نموذجية للتخلص من النفايات حسب المعايير الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية الإطار تتضمن ثلاثة محاور للشراكة بين الجانبين والمتمثلة في التكوين وتعزيز الكفاءات وتسيير النفايات الخاصة والخطيرة فضلا عن المساعدة والمرافقة التقنية، كما ستسمح بتعزيز التعاون بين قطاع الطاقة والمناجم وقطاع البيئة في مجال حماية البيئة والحفاظ على الثروات.