بعد انسحاب الولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تواجه تحديات مالية

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة ستضطر إلى اتخاذ إجراءات تقشفية بعد قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم في ميزانيتها، الانسحاب منها.

وفي ختام اجتماع استمر ثمانية أيام للمجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف، أعرب غيبريسوس عن أسفه للقرار الأمريكي، قائلاً: “نأسف لإعلان الولايات المتحدة نيتها الانسحاب، ونأمل بشدة أن تعيد النظر في قرارها. سنرحب بفرصة الانخراط في حوار بناء مع واشنطن”.

وأضاف: “نحن نعمل لتحقيق هدفين إستراتيجيين: حشد الموارد وشدّ الحزام”، في إشارة إلى ضرورة تعويض الفجوة المالية الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة.

من جانبه، أكد وزير الصحة في باربادوس ورئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، جيروم والكوت، أن المنظمة تواجه “حقائق جديدة” بعد الإعلان الأمريكي، مشيرًا إلى أن الأعضاء تمكنوا رغم التحديات من التوصل إلى اتفاق بشأن 40 قرارًا وسبعة مقررات تهدف إلى تعزيز عمل المنظمة وتحسين الصحة العامة.

ويأتي هذا القرار بعد أن وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًّا يقضي بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية، وهو موقف يتماشى مع انتقاداته السابقة للمنظمة خلال ولايته الأولى، خاصة في ما يتعلق بتعاملها مع جائحة كورونا.