الجمعيات الجزائرية تدعو الى التشخيص المبكر لسرطان الثدي
تنطلق، هذا الخميس ، الحملة العالمية للتحسيس بمخاطر سرطان الثدي ما يعرف باكتوبر الوردي اين تقوم الجمعيات الجزائرية بدور هام في عملية التحسيس و خصوصا بالدعوة الى التشخيص المبكر و ذلك للحد من مضاعفات المرض و بذلك تسهيل الوقاية منه.
و بالمناسبة قالت رئيسة جمعية الامل لمرضى السرطان، حميدة كتاب في اتصال هاتفي للقناة الاولى، ان شهر اكتوبر هو مناسبة للتذكيز بمخاطر هذا الوباء و من اجل التوعية بالتشخيص المبكر الذي يعتبر السلاح الوحيد والاوحد من اجل الوقاية .
وقدمت رئيسة الجمعية رسالة الى كل امراة بلغت سن الاربعين و ما فوق ان تقوم بالتشخيص الماموغرافي كل سنتين من اجل المحافظة على صحتها .
كما اكدت حميدة كتاب ان كل ما يكون الكشف عن الورم مبكر، كل ما كان العلاج بسيط و نسبة نجاح العملية الجراحية كبير جدا .
الى جانب اخر و حسب اخصائية في التداوي بالاشعة، البروفيسور سهام اوكريف، تستقبل مصلحة بيار ماريكوري لمكافحة السرطان بالعاصمة حالات كثيرة، ورغم فتح مصالح اخرى عبر الوطن، الا ان ذلك يبقى غير كاف مؤكدة ان نسبة الاصابة بسرطان الثدي في تزايد كل سنة، بمعدل 11000 حالة سنويًا.
ما هو سرطان الثدي :
هو شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي وعادة ما يظهر في قنوات الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة وغدد الحليب ، ويصيب الرجال والنساء على السواء، ولكن الإصابة لدى الذكور نادرة الحدوث.
ففي السنوات الـ 30 الاخيرة توصل الاطباء الى انجازات كبيرة في مجالي الكشف المبكر وكذا العلاج و بالتالي انخفض عدد الوفيات .
كما يشكل سرطان الثدي نسبة 22.9 بالمائة من جميع انواع السرطان ، ففي عام 2008، تسبب سرطان الثدي بموت 458,503 امراة في جميع أنحاء العالم .
و يعتمد الطبيب المختص في تشخيصه لسرطان الثدي على الفحص الفيزيائي (السريري) والتصويرالاشعاعي (الذي يعرف بالماموغرافي) بحيث يراقب اي تغيرات في شكل الثدي او وجود كتل تحت الجلد او وجود افرازات حليبية مائله للصفرة، ويتم تأكيد الاصابة غالباً بسحب خزعة نسيجية من الثدي ودراستها مخبرياً. كما يوجد أيضاً فحص ذاتي للكشف البيتي لسرطان الثدي.
و ممكن الكشف أيضاً باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي ‘MRI’ و التصوير بالأشعة الفوق صوتية.