تفعيل بطاقة “الشفاء”عن بعد ابتداء من سنة 2015
أعلن المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لغير الأجراء عبد الوهاب لماعي يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن الصندوق سيشرع ابتداء من سنة 2015 في عملية تفعيل بطاقة “الشفاء” عن بعد في إطار تحسين الخدمات.
و أوضح السيد لماعي على هامش يوم إعلامي حول خدمات الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لغير الأجراء أن “المؤمنين الاجتماعيين غير الأجراء (المهن الحرة) والبالغ عددهم مليونين من المؤمنين و ذوي الحقوق المشتركين في الصندوق سيستفيدون ابتداء من سنة 2015 من تفعيل عن بعد لبطاقة “الشفاء” المغناطيسية على مستوى الصيدليات المتعاقدة”.
و في هذا الإطار وقع الصندوق الوطني للتامينات الاجتماعية لغير الإجراء اتفاقيات مع أزيد من 6.500 صيدلية و 122 اتفاقية مع عيادات تصفية الدم و 67 عيادة أخرى في مجال الاجلاء الصحي. كما وقع الصندوق الوطني للتامينات الاجتماعية لغير الأجراء اتفاقيات أخرى لاسيما 14 اتفاقية مع عيادات جراحية متخصصة في القلب و الشرايين لتمكين المؤمنين الاجتماعيين من الاستفادة من خدمات علاجية و صحية. و وقع الصندوق الوطني للتامينات الاجتماعية لغير الأجراء أيضا اتفاقية مع الصندوق الوطني للتامينات الاجتماعي للعمال الاجراء لتمكين المؤمنين غير الأجراء من الاستفادة من خدمات مراكز التصوير الطبي.
و من جهته أوضح مدير الخدمات على مستوى الصندوق زين الدين زيداني أن الصندوق الوطني للتامينات الاجتماعية لغير الأجراء أنجز إلى يومنا هذا 587.021 بطاقة “شفاء” منها 504.738 سلمت لاصحابها. يرمي نظام بطاقة “الشفاء” أساسا إلى تحديث و تحسين العلاقات مع مقدمي العلاج العموميين و الخواص و ضمان نجاعة أفضل لأجهزة المراقبة.
و من جهة أخرى أبرز السيد زيداني الخدمات التي يقدمها الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لغير الأجراء لاسيما في مجال التأمين على المرض و التامين على الوفاة و العجز. و تتطلب هذه الخدمات اشتراكا سنويا يدفعه المؤمنون الاجتماعيون غير الأجراء حسب رقم أعمالهم حدد أدناه ب 32.400 دينار في السنة و أقصاه ب 259.200 دينار في السنة.
و بخصوص هذا اليوم الإعلامي أوضح المنظمون انه يندرج في إطار عمليات الاتصال باتجاه العمال غير الأجراء حول خدمات الصندوق الوطني للتامينات الاجتماعية لغير الأجراء و التشاور مع شركاء الصندوق قصد السماح بانخراط اكبر لغير الأجراء.