أعلن رئيس عمادة الاطباء الدكتور بركاني بقاط، أن 200 ألف ملف متعلق بالأخطاء الطبية موجودة على طاولة العمادة للنظر فيها.
و أوضح بقاط في حديث للقناة الإذاعية الاولى، أن الخطأ الطبي مسؤولية مشتركة بين الطبيب و المريض إذ لا يمكن ان يتحملها احدهما لوحده.
و تحدث عن موضوع الادوية الجنيسة مشددا على ضرورة إخضاعها للرقابة و اتخاذ كافة الإجراءات لحماية المريض من أي انعكاسات سلبية.
و من جهة اخرى أجمع المشاركون في المنتدى الوطني للجمعية الجزائرية لأطباء القلب الذي احتضنته جامعة عبد الرحمن ميرة ببجاية، ان ارتفاع نسبة الإصابة بضغط الشرايين ناجم عن نقص الوقاية و عدم التشخيص المبكر.
و يقول رئيس الجمعية الجزائرية للوقاية من امراض القلب، الدكتور شباب، أن 35 بالمئة من الجزائريين البالغين أكثر من 20 سنة مصابين بالضغط الشرياني، و أن نصف هؤلاء يجهلون إصابتهم بهذا الداء.
و اكد على ضرورة الابتعاد عن التدخين و الكحول و تقليل ملح الطعام في الغذاء، ممارسة الرياضة و إنقاص الوزن، من اجل خفض هذا المعدل الكبير للإصابة بالضغط الشرياني.
حددت وزارة الصحة نهاية فيفري الفارط، مهلة شهر لتجهيز عيادات طب وجراحة الأسنان بجهاز الأوتوكلاف للتعقيم وهي المدة التي اعتبرها مجلس أخلاقيات طب الأسنان غير كافية بالنظر إلى غلاء تكاليف هذا الجهاز من جهة وعدم وفرته بالسوق الوطنية من جهة أخرى.
ودعا إلى تمديد المهلة إلى نهاية السنة الجارية ومن بعدها يمكن للمصالح الوزارية إجراء تقييم للوضع بتنصيب لجنة تفتيش تبحث في مدى تطبيق توصيات الوزارة ومعاقبة جميع المخالفين.
في السياق نفسه، طالب المجلس الجهات المسؤولة بضرورة تطبيق المراقبة الصارمة على أجهزة الأوتوكلاف المستقدمة التي يجب أن تكون مطابقة لمعايير السلامة العالمية الموصى بها.
جدير بالإشارة أن الجزائر تحصي حوالي 13 ألف أخصائي جراحة أسنان، غالبيتهم ينشطون دون توفر معدات العمل المعقمة، وذلك ما سمح بانتشار العدوى وانتقالها بين المترددين على مثل هذه المصحات للأسنان بعد ارتفاع عدد المصابين بداء الايدز وكذا الكبد الفيروسي والسل.
