مصالح الاستعجالات و النساء الحوامل: وزارة الصحة تسطر خارطة طريق جديدة
يتطلب المخطط الاستعجالي للتكفل بمصالح لاستعجالات و بالنساء الحوامل الذي دعا إليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، خلال مجلس الوزراء الأخير، “تجند كل الفاعلين و يجب أن يتمحور حول تعزيز الاستعجالات وإعادة تنظيمها من حيث الوسائل بشرية و المادية الكافية”، حسب مدير المرافق الجوارية بوزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات.
وبخصوص إجلاء المرضى، قال ذات المسؤول، أن إجلاء مريض من مؤسسة صحية الى أخرى مرهون “بالتسجيل على سجل الاسعافات و التكفل بالمريض و تحضيره بغية إجلاءه والتسجيل على سجلات الاجلاء وملء ورقة المتابعة التي يجب أن ترافق المريض وتسلم لمصلحة الاستقبال”، مبرزا في هذا الصدد أن عمليات المراقبة والتفتيش “ينبغي تعزيزها من طرف مدير الصحة و السكان بغية التأكد من مدى تنفيذ هذه التعليمة وأخذ أو اقتراح تدابير ضد المقصرين”.
وبشأن التكفل في مصالح الاستعجالات، وصف الدكتور بن أشنهو اعادة التنظيم هاته المصالح و تعزيزها “بالأولوية التي يجب أن تحظى بالمرافقة الضرورية”.
وشدد أيضا على أهمية اعادة تنظيم الاستعجلات و تعزيزها بالوسائل البشرية و المادية الكافية و تعزيز المراقبة و التفتيشات”، موضحا أن “لجان المداومات و الاستعجالات يجب أن تكون عملية وأن يتم التكفل بتوصياتها و أن تكون أيضا حضيرة سيارات الاسعافات عملية”.
تحسين ظروف عمل مهنيي قطاع الصحة وضمان أمنهم
كما دعا الدكتور بن أشنهو إلى “السهر على تحسين ظروف العمل خاصة بالنسبة لفرق المناوبات الليلية وضمان أمن مهنيي قطاع الصحة وإلى إشراك الممارسين الأحرار في المناوبات الليلية في اطار اتفاقية بالنسبة للاختصاصات التي تسجل نقصا”.
وقال في هذا الصدد أن “قائمة مرافق و مصالح المناوبة الليلية (القطاع العام و الخاص) يجب أن تحظى بنشر واسع”.
وبهدف تخفيف الضغط على الاستعجالات و تشجيع التوجه نحو العيادات المتعددة الخدمات اقترح مدير المرافق الجوارية بوزارة الصحة، وضع آليات فحص طبي لأجل تفادي التنقلات غير الضرورية نحو الاستعجالات وكذا الحرص على احترام مواقيت عمل الممارسين المختصين على مستوى المؤسسات الصحية الجوارية علاوة على تعزيز نشاط الاستعانة بخدمات خارجية فيما يخص الفحوصات الطبية المتخصصة طيلة اليوم.
وفي مجال سير المرافق و تنظيم عرض العلاج، أكد الدكتور بن أشنهو على أهمية تنظيم عرض العلاج “بطريقة تسمح بالاستجابة لحاجيات صحة السكان ومكافحة الفروقات وضمان التكفل الجيد للمواطن بالسهر على حسن استقباله و نظافة المرافق و على التكفل الجيد بالمرضى و السهر على احترام مواقيت عمل وعلى مردودية مختلف المصالح و كذا على ارتداء الملابس المناسبة.
وشدد في نفس السياق، على ضرورة تعزيز وإعادة تنظيم الوسائل بحسب الحاجيات و مكافحة التغيب و العطل المرضية و التواطؤ في تكييف مناصب عمل.
وفيما يتعلق بتعزيز قدرات المرافق الصحية الجوارية و المنشآت الاستشفائية، أبرز ممثل وزارة الصحة أهمية “تحسين تنظيم و سير مختلف المرافق و الخدمات و تنظيم شبكة العلاجات على المستوى المحلي و على صعيد المناطق”، موضحا أنه يجب على المصالح التقنية (التصوير الطبي و المخبر) “أن تكون عملية بصفة مستمرة”.
وعلى صعيد أخر و فيما يخص تسيير المنتجات الصيدلانية و تجهيزات الصحة، أشار الدكتور بن أشنهو إلى أنه من المهم “السهر على وفرة المنتجات الصيدلانية و اللقاحات و المحاليل الطبية و المواد الكاشفة و التجهيزات الطبية و على السهر على التسيير الجيد للمنتجات الصيدلانية و كذا على تحسين متابعة مسار الأدوية التجهيزات الطبية”.
وأوضح الدكتور فوزي بن أشنهو لوأج، أن المخطط الاستعجالي الواجب وضعه للتكفل بالنساء الحوامل يجب أن يتمحور حول” تعزيز شبكة التكفل بالمرأة الحامل عند الولادة، و عدم رفض استقبال النساء الحوامل قبيل الولادة و مطابقة كل مرافق طب التوليد للمقاييس من حيث المقرات والموارد البشرية والتجهيزات”.
وبعد أن أكد الدكتور بن أشنهو على أهمية السهر على وضع كل الدعائم أشار الى أن هذا المخطط الاستعجالي يجب أن يرتكز كذلك على “تطوير التنسيق في الولاية بين مصالح الأمومة المختلفة و التنسيق ما بين الولايات و المفتشيات على الصعيد المحلي قصد تقييم مدى تطبيق الشبكة و كذا الحفاظ على التزام المستخدمين لأجل تعزيز الشبكة وإشراك القطاع الحر فيها”.