تشهد فرنسا تصاعداً ملحوظاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا، وخاصة بين كبار السن، مما دفع السلطات الصحية إلى حث المواطنين على العودة لارتداء الكمامات كإجراء وقائي.
وفي هذا السياق، أعلنت هيئة الصحة العامة الفرنسية أن جميع المؤشرات الوبائية سجلت ارتفاعاً خلال الأسبوع الممتد من 16 إلى 22 سبتمبر، مع زيادة واضحة في عدد الإصابات والاستشفاء، خاصة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً.
كما تم تسجيل أكثر من ألف حالة دخول إلى غرف الطوارئ بسبب الفيروس بين كبار السن. وأظهرت مراقبة مياه الصرف الصحي انتشاراً متزايداً للفيروس في 12 محطة عبر البلاد، مما يعكس تسارع تفشي المرض للأسبوع الرابع على التوالي.
ولمواجهة هذا التصاعد، دعت السلطات الصحية الجميع إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية، بما في ذلك ارتداء الكمامات، خصوصاً في الأماكن المزدحمة أو عند ظهور أعراض المرض.
بالإضافة الى ذلك، أعلنت السلطات عن بدء حملة تطعيم جديدة ضد كوفيد والإنفلونزا في 15 أكتوبر، تستهدف بشكل خاص الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة.
