كشفت دراسة ألمانية عن الخلايا المسؤولة عن التحكم في نسبة السكر في الدم، متوقعة أن تساهم هذه الخطوة في تطوير علاجات أفضل لمرض السكري.
وذكر فريق مركز العلاجات التجديدية CRTD في مدينة دريسدن الألمانية، أن مجموعة صغيرة من خلايا بيتا أكثر حساسية لمستويات السكر من غيرها وهي تستجيب للجلوكوز بشكل أسرع من بقية الخلايا، لذلك تم تسميتها بخلايا المستجيب الأول.
وأفاد الفريق بأن هذه الخلايا تقوم بالحفاظ على توازن السكر في الدم عن طريق إطلاق الأنسولين عندما ترتفع مستويات السكر، مشيرا إلى أن فهم كيفية عمل خلايا بيتا، يمكن أن يساعد في تطوير علاجات أفضل لمرض السكري.
وتقول الدراسة إن الباحثين استخدموا تقنية حديثة تسمح بتفعيل الخلايا المفردة أو إيقافها وذلك عبر أشعة الضوء، وقد أدى إيقاف تفعيل خلايا المستجيب الأول إلى خفض الاستجابة لسكر الدم، وفي الوقت نفسه عندما تم تنشيط المستجيب الأول بشكل انتقائي تم تعزيز استجابة الخلايا.
