الإعدام لـ 4 متهمين و5 سنوات سجنا للخامس المتورطين في قتل الطفل بهاء الدين
أدانت أمس بعد جلسة ماراطونية محكمة الجنايات بمجلس قضاء تبسة 4 متهمين في قضية مقتل وإختطاف الطفل بن طيبة بهاء الدين بمدينة الكويف بحكم الأعدام و 5 سنوات سجنا نافذة في حق المتهم الخامس بتهمة عدم التبليغ.
تاريخ الوقائع يعود إلى يوم 19 نوفمبر 2013 تاريخ التبليغ عن إختفاء الطفل بن طيبة بهاء الدين 8 سنوات بحي غيلان بمدينة الكويف في ظروف غامضة في ظروف غامضة وهو إبن شرطي بعد خروجه في حدود 13.30 إلى مكتبة قريبة من الحي لإقتناء أدوات مدرسية مؤكدا حيث أكتشفت الجثة من طرف عونيين للشرطة على بعد 300 إلى 500 متر من مسكن العائلة الضحية كانت مخفية في كيس مخصص للسكر ، وتم رفعها بإذن من وكيل الجمهورية وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عالية صالح بعد معاينة طبيب عيادة الكويف وقد وافق وكيل الجمهورية على إنتداب طبيب خبير من المخبر العلمي الجهوي بقسنطينة.
وشملت التحريات 20 شخصا من الشواذ جنسيا طبقا لمحفوظات أمن الدائرة غير أنه أطلق سراحهم بعد السماع الأولي ليتم بعدها توقيف شخصين هما فع 33 سنة ب ح 24 سنة بتاريخ وبحسب تصريحاتهما أوقفا شقيقين أخرين بتبسة هما د م 41 سنة سبق له وأن حكم عليه ب 10 سنوات سجنا بجرائم مختلفة و د ف 24 سنة وقد ألقي القبض على د م في منزله مع ضبط سروال دجين وملابس داخلية بها أثار للدم بالرغم من غسلها بعد تقرير الطبيب الخبير المنتدب من مخبر قسنطينة من خلال أخذ عينات من اللعاب والدم وقد نفذت الجريمة في توقيت مقابلة الجزائر بوركينا فاسو في 2013 وما مميز المحاكمة هو أمتناع محامي مجلس قضاء تبسة عن التأسيس لفائدة المتهمين حيث قامت بالمهمة هيئة دفاع من عنابة. وقد أعترف أحد المتورطين بأن شركائه طلبوا منه احضار الطفل للأتجار بكليته قبل الأعتداء عليه جنسيا .
وشهدت المحاكمة حضورا مكثفا من أهالي الضحية ومواطنين وجمعيات نددوا بهذه الجرائم وعبروا عن ارتياحهم التام للحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات الذي يجب أقصى ما يكون في مثل هذه الحالات.