منوعات

من المسؤول عن الكارثة التقنية العالمية؟

أعلنت شركة الأمن السيبراني CrowdStrike أن التحديث الأخير الذي أصدرته قد يكون السبب وراء الخلل التقني الهائل الذي شل المطارات، البنوك، والقنوات التلفزيونية حول العالم.

CrowdStrike، التي لطالما وُصفت بأنها حامية الشركات من الهجمات السيبرانية، أطلقت تحديثًا جديدًا لمنتجها Falcon قبل أيام فقط، معلنة أنه سيقدم “سرعة ودقة غير مسبوقة” في كشف الاختراقات الأمنية. ولكن، في بيان مفاجئ بعد الكارثة، أقر متحدث باسم الشركة بأن التحديث قد يكون هو المسؤول عن هذه الفوضى العالمية، مؤكدًا أنهم يعملون على سحب التحديث وحل المشكلة.

تعد CrowdStrike Holdings, Inc.، التي تتخذ من أوستن، تكساس مقرًا لها، شركة رائدة في مجال تكنولوجيا الأمن السيبراني، تسعى دائمًا لحماية الشركات من خروقات البيانات وهجمات الفدية. ومع سجلها الحافل بمكافحة الهجمات الإلكترونية البارزة، مثل اختراق Sony Pictures في عام 2014 والهجمات على اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC) في 2015-2016، لم يتوقع أحد أن يكون التحديث الخاص بها مصدر هذه الكارثة.

تفاجأ العالم اليوم بانهيار تقني مفاجئ أدى إلى شل أنظمة الحوسبة والخوادم في مطارات عالمية، مستشفيات، بنوك، ومرافق حيوية أخرى. هل يمكن أن يكون التحديث الأخير هو المسؤول عن هذه الكارثة غير المسبوقة؟ CrowdStrike تحت المجهر الآن، وهي تعمل بلا توقف لتحديد السبب الفعلي وضمان عدم تكرار هذا السيناريو الكارثي.

بواسطة
ألجيريا برس
المصدر
الوكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى