منوعات

حوادث المرور في الجزائر: 1687 وفاة منذ بداية 2024 رغم تشديد القوانين

رغم التعديلات الجذرية على قوانين المرور وتشديد العقوبات والغرامات على المخالفين، لا تزال حوادث الطرقات تشكل كابوساً مستمراً للجزائر.

وأفادت المديرية العامة للحماية المدنية بأن عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور منذ بداية عام 2024 حتى نهاية أكتوبر قد بلغ 1687 وفاة، بمتوسط يزيد عن 5 ضحايا يوميًا، بينما أُصيب 69334 شخصًا بجروح في 56721 حادث سير.

تؤكد تقارير الحماية المدنية أن السبب الرئيسي في هذه المجازر المرورية هو العامل البشري، إذ يعود معظم الحوادث إلى الإفراط في السرعة، وعدم احترام مسافة الأمان، وقلة التركيز، خاصة في ظل ضغوط العمل وإرهاق السائقين.

وشهدت الجزائر هذا العام حوادث مأساوية، منها حادثة البرمة الحدودية التي أودت بحياة 11 شخصًا، وحادث على الطريق الوطني رقم 50 في تندوف أسفر عن مقتل 5 أشخاص.

كما شهدت قرية بيزو ببجاية حادثًا مأساويًا أودى بحياة سبعة رجال وامرأة إثر اصطدام شاحنة بسيارة.

الملازم كريم بن فحصي، مسؤول الإعلام بالحماية المدنية، شدد على أهمية تنسيق الجهود مع جميع الجهات لغرس ثقافة الوقاية والتربية المرورية بين المواطنين، خاصة مع اقتراب موسم الأمطار الذي يزيد من احتمالية الحوادث. ووجهت المديرية توصيات مشددة للسائقين حول ضرورة الالتزام بالصيانة الدورية للمركبات، وتجنب السرعة والمجازفة، والتقيد بإشارات المرور، معتبرة أن مثل هذه الإجراءات الوقائية باتت ضرورية للحد من خسائر الطرقات المتزايدة.

تظل هذه الحوادث تحديًا كبيرًا في مجال السلامة المرورية، مما يتطلب تنفيذ استراتيجيات أكثر فاعلية للحد من الخسائر في الأرواح وضمان سلامة المواطنين.

المصدر
ألجيريا برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى