الأمير وليام وكيت ميدلتون يغيران استراتيجيتهما على وسائل التواصل الاجتماعي لحماية أسرتهما
أجرى الأمير وليام وكيت ميدلتون، أمير وأميرة ويلز، تغييرًا مهمًا في استراتيجيتهما على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف حماية أسرتهما من العالم الرقمي العدائي.
جاء هذا التغيير في سياق جهود مستمرة للحفاظ على خصوصية أبنائهما، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، في مواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي.
وقصد تحكم أكبر في المحتوى، قرر الزوجان الملكيان نشر صور أبنائهما عبر الحسابات الرسمية للعائلة الملكية فقط، بدلاً من منح وسائل الإعلام النسخ مسبقًا.
وهذا يضمن أن الصور والمحتويات الأخرى يتم مشاركتها بشروطهم الخاصة، مما يمنحهم السيطرة الكاملة على ما يتم نشره للجمهور.
في اطار التفاعل المباشر، شهدت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالزوجين تغييرات في الصور والبنرات لتعكس مبادراتهم الجديدة.
على سبيل المثال، تم تغيير صورة البنر على تويتر ويوتيوب لتسليط الضوء على حملة “Shaping Us” التي أطلقتها كيت لتعزيز الوعي بأهمية السنوات الأولى من الطفولة وتأثيرها على حياة الأفراد.
وبمناسبة عيد الأب، نشر الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس أول رسالة لهم على وسائل التواصل الاجتماعي مرفقة بصورة التقطتها كيت.
الرسالة كانت تعبيرًا عن حبهم لوالدهم، مما أضاف لمسة شخصية وإنسانية إلى حسابات العائلة الملكية.
كما كشف الخبراء أن هذه التعديلات تأتي كاستجابة للضغوط والانتقادات التي واجهها الزوجان في الماضي بسبب طبيعة بعض الصور التي نشرت.
وكان الهجوم على صورة عيد الأم المعدلة أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت الأمير وليام
وكيت إلى اتخاذ قرار بالتحكم الكامل في الصور المنشورة. (مصدر: GoodToKnow)
وفي الأخير جاء هذا التغيير لخلق بيئة أكثر أمانًا للأطفال الملكيين وحمايتهم من التعليقات العدائية والمراقبة الدائمة من وسائل الإعلام.
كما يسعى الزوجان إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة فعالة للتواصل مع الجيل الجديد، مما يعزز ارتباطهم بالمجتمع الملكي ومبادراتهم الخيرية والاجتماعية.