منوعات

ترك رصيدا ثريا.. مستغانم تفقد أحد رواد مسرحها

ووري جثمان المسرحي والممثل السينمائي محمد بن محمد، ظهر اليوم ” الخميس” بمقبرة حي الوئام بلدية صيادة بولاية مستغانم، في أجواء مهيبة، بعدما كان توفي أمس الأربعاء عن عمر يناهز 74 عاما.

ولد محمد بن محمد بالحي العتيق بتيجديت في 3 سبتمبر 1944 والتحق في سن مبكرة بفوج الفلاح للكشافة الإسلامية الجزائرية، وبدأت علاقته بالمسرح في السنوات الأولى من حياته ، أين تلقى المبادئ الأولى للفن الرابع مع نخبة من المسرحيين من أمثال بن مقدم ومكي بن سعيد ومحمد شويخ وعبد المجيد خليل بتأطير من المسرحي ولد عبد الرحمن عبد القادر كاكي.

وانضم الراحل إلى فرقة القراقوز المسرحية التي أسّسها كاكي بمستغانم  وشارك في مسرحيتي “الشبكة” و”الكوخ” بالأداء الجسمي ثم مسرحية “132 سنة” التي قدّمت غداة الاستقلال، كما عمل الفقيد مع كاكي بالمسرح الجهوي لوهران بداية من 1972 وشارك في العديد من المسرحيات ك “ديوان لملاح” و”بني كلبون” وغيرها ، بينما كانت له أول تجربة للكتابة المسرحية مع عبد القادر علولة في مسرحية “الحوت يكل الحوت” سنة 1979.

وقد مثل الراحل بجميع أعمال كاكي كمسرحية “شعب الظلمة” و”القراب والصالحين” و”كل واحد وحكمو” و”ديوان القراقوز”. و شارك كممثل في أعمال سينمائية من بينها الفيلم التاريخي “الشيخ بوعمامة” للمخرج بن عمر بختي سنة 1985.

وساهم الراحل في تأسيس المهرجان الوطني للفن الدرامي سنة 1967 ثم المهرجان الوطني لمسرح الهواة  بمستغانم وأشرف على التصفيات الخاصة بالفرق المسرحية وكان عضو للجنة التحكيم ثلاث مرات كما كان منظما ومسيرا لهذه التظاهرة الثقافية والفنية الأقدم في الوطن العربي وإفريقيا سنة 1993 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى