بهدف بلوغ 15 جيجاوات من الطاقة المتجددة عام 2035.. هذه استراتيجية سوناطراك الجديدة للمناخ
ستتيح المبادرات التي وقع عليها، اليوم الإثنين، وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، والمتعلقة باستراتيجية سوناطراك للمناخ إلى بلوغ 15 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2035، وكذا المساهمة بشكل كبير في بلوغ أهدافها الدولية المتعلقة بالمناخ، والتي ترتكز على عدة محاور كالحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، ورفع مستوى ادماج الطاقات المتجددة وكذا تطوير حلول احتجاز الكربون الطبيعي والتكنولوجي.
لاسيما وأن هدف الاستراتيجية الجديدة، يتضمن تحقيق التوازن بين انبعاثات الغازات الدفيئة وامتصاصها عبر مصارف الكربون، وذلك في إطار أهداف التنمية المستدامة واتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ التي تلتزم بها الجزائر.
وفي الموضوع قال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب،إن خفض الانبعاثات الكربونية هو في صميم إستراتيجية سوناطراك، مع وجود مشاريع طموحة تهدف إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والميثان بشكل كبير.
وأكد عرقاب في مداخلة له بمناسبة التوقيع على إستراتيجية سوناطراك للمناخ، أن سوناطراك تشارك فعليا في عدد من المبادرات العالمية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حيث يجري حالياً التعاون مع مؤسسات مثل البنك الدولي ووكالة الفضاء الجزائرية (ASAL) لتحسين تقنيات القياس والحد من الانبعاثات الناجمة عن أنشطة النفط والغاز.
وتابع: “سيعمل هذا المشروع، البيئي والاقتصادي على احتجاز الكربون مع استحداث فرص عمل والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الجزائر”.
كما التزمت المؤسسة الوطنية سوناطراك باستثمار مليار دولار أمريكي على مدى 10 سنوات في مشروع واسع النطاق لإعادة التشجير على امتداد 520 ألف هكتار، يقول وزير الطاقة محمد عرقاب.
وأشاد وزير الطاقة، بإستراتيجية سوناطراك للمناخ، قائلا إنها ستسمح بإبراز التزامات الشركة في مجال مكافحة تغير المناخ بشكل أوضح بما يتماشى مع التزامات الجزائر الدولية سيما في إطار اتفاقية باريس.