بن يونس يؤكد استعداد الدولة لدعم المخترعين
أكد وزير التنمية الصناعية و ترقية الاستثمار، عمارة بن يونس، امس الأحد بالجزائر العاصمة استعداد الدولة “لدعم المخترعين“.
و صرح خلال حفل تدشين الصالون الوطني للابتكار الذي ينظم بقصر المعارض من 8 إلى 10 ديسمبر أن “السلطات العمومية ستدعم هؤلاء المخترعين و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة المبتكرة لانجاز نماذج لاختراعاتهم“.
و حث السيد بن يونس المخترعين على إيجاد شركاء لتجسيد أفكارهم في مشاريع “مربحة اقتصاديا” داعيا المؤسسات الوطنية إلى زيارة هذا الصالون لإبرام شراكات صناعية مع هؤلاء المخترعين الذين غالبا ما يواجهون صعوبات لتحقيق مشاريعهم ميدانيا بسبب نقص الامكانيات.
يشارك ما لا يقل عن 40 مخترع و 16 مؤسسة صغيرة في هذا الصالون الذي ينظم تحت شعار “الابتكار مفتاح المنافسة“.
وستسلم جوائز لأحسن أشغال البحث و الإبتكار لأحسن المخترعين في ختام الصالون يوم الثلاثاء. و يتعلق الأمر بالجائزة الوطنية للاختراع الخاصة بالمؤسسات الصغيرة و المتوسطة في طبعتها الخامسة والجائزة الوطنية للابتكار في طبعتها ال17.
يضم الصالون الذي نظم بمناسبة اليوم الوطني للابتكار الذي يتم احياؤه يوم 7 ديسمبر من كل سنة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة المبتكرة التي شاركت في مختلف طبعات الجائزة الوطنية للابتكار و المخترعين الحائزين على براءات اختراع و هيئات تدعم المؤسسات على غرار المعهد الوطني للملكية الصناعية و الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة.
واخترع السيد بن طاهر محمد و هو مدير شركة خاصة آلة لتمليط الجدران بالإسمنت و الجبس تسمح ببلوغ مساحة 500 متر مربع يوميا في حين أن البناء لا يمكنه انجاز ما يتراوح بين 20 إلى 30 متر مربع يوميا.
ويأمل هذا المهني في إيجاد شريك لتمويل مشروعه و تكوين سلسلة انتاج في المصنع. أما محمد رجدال فقد اخترع جهازا آليا للحماية و التدخل في حالة تسرب الغاز. و يتعلق الأمر، حسبما أوضحه لوأج بأداة تسمح بتحديد موضع تسرب الغاز و تشغيل نظام يسمح بقطع الكهرباء و الغاز في حالة تسرب لتفادي الحوادث حتى في غياب الساكنين.
و من جهتها دعت بن دايخة وهيبة التي حازت على الجائزة الوطنية للابتكار سنة 2012 و جائزة أحسن عرض لمشروع تحصلت عليها بمدريد إلى دعم المخترعين في تجسيد أفكارهم.
اخترعت هذه الباحثة مجمعا شمسيا هجينا موجها لإنتاج ماء الهيدروجين الساخن لمحطات الطاقة الكهربائية و الأكسجين الموجهة للمستشفيات و حاجيات قطاع تربية الأسماك بجنوب الوطن.