العلاقات الجزائرية الموريتانية تعرف قفزة و حيوية كبيرة
تعرف العلاقات الجزائرية الموريتانية حيوية كبيرة سيما في مجال التعاون الاقتصادي من بينها التأكيد على التوجه نحو التكثيف و التنويع.
و من بين العوامل التي تدفع الى تعزيز التعاون الاقتصادي هناك فتح الممر الحدودي”الشهيد مصطفى بن بولعيد – ن.ك 75″ في شهر اغسطس 2018 الذي شكل دافعا حاسما للصادرات الجزائرية نحو هذا البلد مع تقليص تكلفة و مدة نقل السلع.
و تشير الاحصائيات الرسمية الى انه في شهر يناير 2019 فقط تم نقل حوالي 800 طن من المنتجات الجزائرية الموجهة للسوق الموريتانية عبر هذا الممر الحدودي بين البلدين فضلا عن الرحلات الجوية لنقل البضائع التابعة للخطوط الجوية الجزائرية التي تسهم في نقل المنتجات الجزائرية نحو موريتانيا.
كما استقبلت موريتانيا شحنات اخرى من المنتجات الجزائرية عبر نفس الطريق البري او البحري مما ادى الى ارتفاع الصادرات الجزائرية نحو هذا البلد الجار.
الا ان ذلك يبقى دون التطلعات المرجوة بالنظر الى القدرات التصديرية للجزائر و امكانيات استيعاب السوق الموريتانية في انتظار الانتقال الى مرحلة اعلى بمضاعفة الحجم و التنويع و الدخول بالتالي الى سوق المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا عبر موريتانيا.