شرعت الجزائر منذ أكثر من 10 سنوات على اتباع استراتيجية شاملة للتخزين، من أجل مواجهة مشكلة الندرة.
وفي هذا الإطار وضع وزير الفلاحة يوسف شرفة، ووزير الري، طه دربال، اليوم الإثنين، حجر الأساس لمشروع إنجاز أول صومعة إستراتيجية لتخزين الحبوب بطاقة تخزين تقدر ب 01 مليون قنطار.
ويأتي هذا ضمن البرنامج الوطني الذي يشمل 30 صومعة بمعدل صومعة في كل ولاية. إضافة إلى 350 مركز جواري للتخزين، حيث ستستفيد ولاية معسكر من 9 مراكز جوارية مما سيرفع قدرات الولاية إلى 2,5 مليون قنطار.
و ذكر الوزير بالاستراتيجية التي وضعتها الدولة لتعزيز قدرات التخزين لتصل إلى 9 ملايين طن بدخول هذه المنشآت حيز الخدمة. وهذا يندرج ضمن الرؤية الاستشرافية السلطات العمومية فيما يخص رفع مساحات إنتاج القمح الصلب.
وأشار الوزير إلى المخطط الوطني لتطوير الزراعات الاستراتيجية الذي يشمل منتجات ذات الاستهلاك الواسع كالحبوب، الحليب، البقوليات، الزراعات الزيتية والسكرية و البذور، حيث دعا المتعاملين والفلاحين إلى الانخراط في هذا المخطط من أجل تعزيز الأمن الغذائي.
وفيما يخص برنامج ضبط المنتجات الفلاحية واسعة الاستهلاك، أعلن الوزير على شروع المتعاملين المعنيين بهذه العملية في تكوين المخزون الوطني لثلاث منتجات أساسية وهي البطاطا، والبصل والثوم مع إدراج تحفيزات جديدة في هذا الشأن.
ّأما فيما يتعلق بالاحصاء العام للفلاحة 2024، ثمن الوزير المجهودات المبذولة من طرف كل الفاعلين على رأسهم ولاة الجمهورية، لإنجاح هذه العملية جد مهمة بالنسبة للقطاع والاقتصاد الوطني والفلاحين كذلك.
كما أعلن أن ولاية معسكر سجلت أعلى نسبة إدخال البيانات في المنصة الرقمية الخاصة بالاحصاء على المستوى الوطني، فيما بلغت نسبة انجاز عملية الإحصاء 70 بالمائة.
