إقتصاد وطاقة

نوري ونظيره البولوني يشرفان على افتتاح الصالون الدولي الـ13 للصناعة الغذائية

افتتحت الطبعة الـ13 للصالون الدولي للصناعة الغذائية “جزاغرو” امس الاثنين بقصر المعارض بالعاصمة بمشاركة أزيد من 600 عارض منهم 76 بالمائة يمثلون شركات أجنبية.

و اشرف على تدشين هذا الصالون الذي يتواصل إلى غاية 22 افريل وزير الفلاحة و التنمية الريفية عبد الوهاب نوري و نظيره البولوني ماريك ساوايتشي بحضور وزيري التجارة عمارة بن يونس و الشباب عبد القادر خمري.

و سيعرض الصالون إضافة إلى المواد الغذائية, التجهيزات وعتاد الإنتاج والتوضيب الغذائي و كذا تلك الخاصة بالخبازة و المرطبات و الإطعام.

و حسب المنظمين 58 بالمائة من مؤسسات التجهيز الحاضرة هم صناع آلات تحويل المواد الفلاحية و الصناعة الغذائية.

 كما  سيمنح جزاغرو ” لمحترفي الصناعات الغذائية فرصة الاستثمار و اقامة شراكات”.

و يمثل العارضون الأجانب حوالي ثلاثين بلدا من بينهم جنوب إفريقيا و ألمانيا و العربية السعودية و الأرجنتين و النمسا و بلجيكا و الصين و الدانمارك و مصر والإمارات العربية المتحدة و اسبانيا و فرنسا و قبرص و المجر و الهند و لوكسمبورغ و ماليزيا و الباكستان و هولندا و بولونيا و البرتغال و السويد و سويسرا و تونس و تركيا.

و خلال لقاء مع الصحافة عقب زيارته للصالون أوضح  نوري أن الجزائر بذلت جهودا كبيرة “لدفع الصناعة الغذائية و محاولة استدراك التأخر الكبير المسجل في هذا المجال” الذي يمثل “حسبه “الحلقة التي تفسد السلسلة” في القطاع الغذائي.

و في هذا الشأن أكد ذات المتحدث أن الحكومة التزمت بتطوير فرع الصناعة الغذائية لا سيما من خلال برنامج واسع لانجاز هياكل التبريد منها 52 مستودع تبريد و 39 مطمورة لتخزين الحبوب. 

 و دعا الوزير المتعاملين المشاركين في الصالون إلى اقامة شراكات في هذا الفرع بالتحديد  مشجعا المؤسسات الوطنية للصناعات الغذائية على  القيام بعمليات

تأهيل حتى ترتقي إلى مستوى المعايير الدولية.

و دعا من جهته عبد القادر خمري إلى التوجه أكثر فأكثر نحو مجالات القطاع الفلاحي و الصناعة الغذائية خاصة و ان الدولة تنمح, حسبه, مزايا و تسهيلات غير موجودة في بلدان أخرى.

و من جانبه أعرب الوزير البولوني عن إرادة بلده في إقامة شراكات جزائرية بولونية في قطاع الصناعة الغذائية خاصة في مجال التحويل بالنسبة للحليب.

كما  لاحظ أن الجزائر تتوفر على عناصر أساسية من اجل تنمية فلاحية  مزدهرة مشيرا إلى الأراضي الخصبة و الشمس و الماء و المورد البشري.

و اقترح  ساوايتشي الذي يشارك بلده في جزاغرو من خلال 27 مؤسسة تقاسم خبرة بولونيا التي انتقلت من بلد مستورد للمواد الغذائية إلى مصدر.

و على هامش هذا الصالون ترأس  نوري و نظيره البولوني مناصفة منتدى أعمال جزائري بولوني جمع متعاملي البلدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى