الــوزير الأول يوصي بضرورة دعم الاستثمار خارج المحروقات
أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال امس الأربعاء بقصر المعارض (الصنوبر البحري) بالجزائر العاصمة على تدشين الطبعة الـ 23 لمعرض الإنتاج الجزائري الذي يجمع 418 منتج وطني من مختلف قطاعات النشاط.
وتعرض خلال هذه الطبعة التي تمتد من 24 إلى 30 ديسمبرالجاري منتوجات صناعية واسعة الاستهلاك تخص ستة قطاعات نشاط ممثلة من قبل 186 مؤسسة عمومية و232 خاصة موزعة على مختلف الأجنحة التي تتربع على مساحة إجمالية تقدر ب13.577 متر مربع.
ويتعلق الأمر بالصناعات الغذائية والصناعات التحويلية والطاقة والكيمياء والبتروكيمياء والصناعات الكهربائية والالكترونية والميكانيك وصناعة الحديد والصلب وخدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية ووكالات الاتصال والإشهار كما يضم المعرض فضاء بيع يتربع على 1.000 متر مربع.
و في زيارته إلى مختلف أجنحة المعرض أكد السيد سلال خلال مخاطبته للعارضين ضرورة الإهتمام أكثر بتوسيع منتوجاتهم, سواء كانت في مجال البناء أو النسيج و غيرها في السوق الوطنية والتفكير في تصديرها إلى الخارج و أيضا في تحسين النوعية, مؤكدا دعم الحكومة لهم لتجسيد هذا المسعى.
كما أبرز اهمية الشراكة بين المنتجين وترشيد استهلاك الطاقة و رفع نسبة الإدماج الوطني في تصنيع المتوجات, حاثا العارضين المختصين في الإسمنت على العمل و الاستعداد للشروع إنطلاقا من 2016 في تصدير هذه المادة.
و في جناح مؤسسة “طيران الطاسيلي” حث مسؤولي المؤسسة على العمل على وضع استراتيجية تكاملية مع المؤسسة الوطنية للخطوط الجوية لضمان تحسين الرحلات في مناطق الجنوب الجزائري و كذا على المستوى الجهوي الإفريقي.