صندوق النقد الدولي يراجع بالزيادة النمو الاقتصادي في الجزائر خلال 2015
يتوقع صندوق النقد الدولي نموا اقتصاديا للجزائر يقدر بـ 3 في المائة خلال 2015 قبل رفعه إلى 9ر3 في المائة خلال 2016 مقابل 8ر3 في المائة خلال 2014.
وفي تقريره حول آفاق الاقتصاد العالمي الذي نشر امس الثلاثاء بمناسبة الاجتماعات السنوية المنظمة بين 9 و11 اكتوبر في ليما (بيرو) راجع صندوق النقد الدولي بشكل طفيف وبالزيادة تنبؤاته حول نمو الناتج الداخلي الخام للجزائر مقارنة بالارقام المتوقعة في افريل الماضي.
وفي إطار هذه التوقعات المحددة منذ 6 أشهر توقعت مؤسسة “بريتون وودز” معدل نمو للجزائر يقدر بـ 6ر2 في المائة لسنة 2015 بفارق يقدر بـ 4ر0 نقطة مقارنة بهذه التقديرات الجديدة.
ودفع الصندوق بتوقعاته الى المدى البعيد حيث حدد نسبة النمو في البلاد بـ 5ر3 في المائة في 2020.
ومن جهة اخرى أفاد الصندوق ان نسبة التضخم ستتعدى 2ر4 في المائة خلال 2015 و1ر4 في المائة خلال 2016 (مقابل نسبة 9ر2 في المائة في 2014 ).
وفي توقعاته لشهر أفريل الماضي اعتبر الصندوق أن نسبة التضخم ستنتقل إلى 4 في المائة خلال 2015 وأيضا في 2016.
وفيما يخص ميزان الحسابات الجارية قال الصندوق انها ستبقى سلبية بـ -7ر17 في المائة من الناتج الداخلي الخام في 2015 و-2ر16 بالمائة في 2016 (مقابل -5ر4 بالمائة في 2014).
وكانت توقعات الصندوق في افريل الماضي تشير إلى أن ميزان الحسابات الجارية ستقدر بـ -7ر15 بالمائة في 2015 و-2ر13 بالمائة في 2016.
وبالنسبة لسنة 2020 ينتظر حدوث تحسن في ميزان الحسابات الجارية حتى وان بقيت سلبية لتحدد بـ -1ر9 في المائة.
وبالنسبة للشغل راجع الصندوق بشكل طفيف وبانخفاض معدل البطالة في الجزائر مقارنة بتوقعات شهر افريل الماضي حيث توقع معدل بطالة يقدر بـ 6ر11 في المائة في 2015 (مقابل 8ر11 في المائة في توقعات أفريل) و7ر11 بالمائة في 2016 (مقابل 9ر11 بالمائة في توقعات أفريل).
وعلى الصعيد العالمي خفض الصندوق توقعاته للنمو الاقتصادي مؤكدا ان الناتج الداخلي الخام العالمي سيقدر فقط بـ 1ر3 بالمائة في 2015 و6ر3 بالمائة في 2016 بسبب التباطئ الصيني وامكانية ضعف بعض الدول الناشئة الكبرى.