تم تزويد مركز الكابل البحري للألياف البصرية لعين البنيان (الجميلة) الرابط بين الجزائر العاصمة و أوروبا بطاقة إضافية تقدر ب 80 جيغا عوضا من 20 جيغا قصد مواجهة الإرتفاع المتزايد للإتصالات المتعددة الوسائط حسبما أعلنته اول امس الخميس بالجزائر العاصمة وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الإتصال زهرة دردوري.
و أكدت الوزيرة بمناسبة زيارة عمل و تفقد بولاية الجزائر أن “شبكة الإنترنت الجزائرية أضحت مؤمنة بفضل هذه الطاقة الجديدة التي ستشهد تحسنا مستمرا”.
و أضافت في هذا السياق انه سيتم “ضمان خط آخر أكثر أهمية بطاقة قد تصل إلى 680 جيغا بواسطة كابل يربط بين عنابة و أوروبا”.
و سجلت في هذا السياق تحسنا “كبيرا” للتدفق العالي للانترنت عبر الوطن بفضل تعزيز طاقة الإتصالات المتعددة الوسائط مبرزة الإهتمام الكبير للمواطنين بشبكة الجيل الرابع”. و عن سؤال حول إمكانية الدفع الإلكتروني لمختلف المشتريات أعلنت السيدة دردوري عن عرض قريبا لمشروع قانون يخص “التصديق الإلكتروني” أمام المجلس الشعبي الوطني.
و أضافت أن هذا “المشروع سيأتي بتغييرات كبيرة في الإقتصاد الجزائري إضافة إلى توفير إمكانيات فيما يخص الدفع الإلكتروني لمختلف المشتريات”.
و قامت الوزيرة خلال زيارتها لمختلف مكاتب البريد لولاية الجزائر بتدشين ثلاث مكاتب بريد جوارية بوادي قريش و عين البنيان و زرالدة.
كما تفقدت مشروع بناء مكتب بريد على مستوى بابا حسن بحي 20 أوت 1956 (حوش اوكيل) حيث بلغت الأشغال نسبة تقدم ب80 بالمئة. كما أجرت السيدة دردوري زيارات فجائية لمختلف مكاتب بريد العاصمة على غرار مكتب بريد حسين داي حيث توقف الموظفون عن العمال لمدة ساعتين “إحتجاجا على ظروف العمل المتدهورة”. و وعدت الوزيرة العمال بالتكفل بانشغالاتهم في أقرب الآجال قصد تحسين وضعيتهم .
