الوزير ياسين المهدي وليد بلندن للمشاركة في المؤتمر الدولي حول منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا
يقوم وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة و المؤسسات الصغيرة السيد ياسين المهدي وليد بزيارة الى لندن وهذا للمشاركة يومي 4 و5 ماي 2024 في المؤتمر الدولي السنوي الحادي والعشرين حول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .
و خلال مشاركته في منتدى حول “الأنظمة البيئية لاقتصاد المعرفة والشركات الناشئة والذكاء الاصطناعي” المنظم بشراكة بين سفارة الجزائر بلندن ومجلس الأعمال الجزائري البريطاني، قدم الوزير للحضور امس الجمعة بمقر سفارة الجزائر بالمملكة المتحدة لمحة عامة عن التقدم الهائل الذي سجلته الجزائر في مجال اقتصاد المعرفة والنمو الملحوظ لنسيج الشركات الناشئة بانواعها ، مما يجعل الجزائر “أرض الفرص”.
وفي هذا الصدد، نوه الوزير خلال كلمته حول إطار عمل دائرته الوزارية لتطوير هذا القطاع المهم في تنمية العجلة الاقتصادية للبلاد المتمثلة في تحسين التشريعات الحالية، كالضرائب والحوافز المالية للشركات الناشئة وحماية ودعم المواهب الجزائرية.
كما اثار الوزير، انتباه الحاضرين لاتقانه اللغة الانجليزية و معرفته العميقة بالمواضيع التي تمت مناقشتها مع الرؤساء المؤسسات الناشئة المدعوين للمساهمة في تطوير هذا المجال في الجزائر.
و بالمناسبة شدد سفير الجزائر بلندن، السيد نور الدين يزيد، في مداخلته الافتتاحية، على أهمية اللقاء “الذي ارتكز حول التغيرات الاقتصادية المتعددة التي تعيشها الجزائر مع فرص الشراكة الكبيرة التي يوفرها السوق الجزائري”. خاصة في مجال الشركات الناشئة، وهذا تماشيًا مع نتائج الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الذي عقد في لندن في نوفمبر من العام الماضي”.
كما سلط سفير الجزائر بالمملكة المتحدة الضوء على المشاريع والإصلاحات المتعددة التي تم تنفيذها تحت قيادة الرئيس تبون، مشددا على “بناء اقتصاد السوق الذي يعزز القدرة التنافسية مع مكافئة الجهود” الرامية في هذا المجال ، معربا عن أمله في التوصل الى نتائج مفيدة من هذا الاجتماع ” الذي يرمي الى تعزيز افق التبادلات بين الجزائر و بريطانيا من اجل تطوير شراكات مربحة للجانبين بين الشركات الناشئة من البلدين”.
و في السياق ذاته أعرب ممثل والمبعوث الخاص للرئيس الوزراء البريطاني في الجزائر، اللورد ريتشارد ريسبي، ورئيسة مجلس الاعمال الجزائري البريطاني السيدة اولغا مايتلاند الحاضرتين في الملتقى ، عن “تفاؤلهما” و”حماسهما” لمواصلة عملهما، كل على مستواه، من أجل ” “إنشاء جسور جديدة” و”دعم الجزائر في هذا المجال من التكنولوجيا العالية”.
و في الاخير، نظمت السفارة الجزائرية في لندن بعد الظهر امس الجمعة اجتماعا غير رسمي بين الوزير ومجموعة من المواطنين الجزائريين المتخصصين والمتمرسين في هذا المجال،نقاشا حرا حول موضوعات الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة خاصة بمنتجات الذكاء الاصطناعي.