تم عرض منتوجات غذائية جزائرية بالصالون الدولي للتغذية بباريس الذي يعد اكبر سوق دولي لمهنيي الإطعام والصناعة الغذائية الباحثين عن مصادر إلهام أو حلول تصديرية.
حتى وإن كان حضور المنتوجات الجزائرية محتشما إلا أن المنتوجات المعروضة إلى جانب أخرى مشهورة لا تقل عنها شأنا بالنظر إلى جودة وسعر المنتوج.
وحسب ما استقته وأج من معلومات أثناء حديثها مع المؤسسات الثلاثين المشاركة في هذا الصالون بحضور ممثل سافكس فإن العلامة الجزائرية من تمور وعجائن وخمور و شكولاطة وزيت الزيتون والمائدة و المصبرات قد بدأت تشق طريقها نحو التصدير.
من جهة أخرى تنقل سفير الجزائر بفرنسا عبد القادر مسدوة امس الثلاثاء إلى الصالون من أجل تشجيع هؤلاء المتعاملين الاقتصاديين للمضي قدما نحو ولوج السوق الفرنسية، حيث أصر على المسؤولين أن يمنحوا الأفضلية إلى أفراد الجالية الجزائرية الذين ينشطون مسبقا في الدوائر التجارية و الأسواق مؤكدا على مرافقة الدولة الجزائرية لهم.
وقد رفع العديد من المشاركين المشاكل المرتبطة بالتنظيم خاصة تلك المتعلقة بتحضير الوفد الجزائري لمثل هذا الصالون الذي ينظم كل سنتين. وبالفعل، لم تكن الأجنحة الجزائرية مجتمعة في مكان واحد كما أن البعض منها كان متواجدا في أماكن لا يتردد عليها الزوار كثيرا خاصة وأن معظمهم مهنيون.
ونظرا لتأخرها في المشاركة لم يتضمن دليل الصالون أسماء المؤسسات الجزائرية وهو الأمر الذي تأسف له الكثير من الحضور الذين كانوا يأملون في إعطاء رؤية أوضح للمنتوجات الجزائرية.
و لكنهم أعربوا، في المقابل، عن “تفاؤلهم” لا سيما و أن معظمهم سجلوا حضورهم في السوق الدولية على غرار عجائن عمر بن عمر و عجائن مجمع بن حمادي أو مشروبات افري و نقاوس اللذان احتلا السوق الفرنسية. و في هذا الإطار، دعاهم السفير إلى بذل المزيد من الجهود و تشجيع المنافسة في مجال التغليف.
