إقتصاد وطاقة

الفلاحة في قلب الإستراتيجية الاقتصادية للحكومة

الفلاحة في قلب الإستراتيجية الاقتصادية للحكومة

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزغي بعد ظهر يوم السبت بباتنة بأن الفلاحة “في قلب الإستراتيجية الاقتصادية للحكومة”.

وأوضح الوزير خلال زيارته لمستثمرة فلاحية مختصة في إنتاج التفاح بقرية “مريال” ببلدية عيون العصافير بأن القطاع له “مكانة بامتياز” ضمن خطة عمل الحكومة التي تمت المصادقة عليه مؤخرا، مذكرا بأن الوزير الأول كانت له الفرصة أن تعرض بالتفصيل لبرنامج القطاع الفلاحي من خلال توسيع المساحة الصالحة للزراعة وكذا المسقية وتنويع المنتوج الفلاحي والعمل من أجل بلوغ الاكتفاء الذاتي بصفة نهائية فضلا عن ترقية الصناعات التحويلية وجعلها إحدى أولويات  الاقتصاد الوطني.

وأضاف السيد بوعزقي بأن كل ذلك يندرج في إطار مخطط عمل الحكومة مشيرا إلى أن  الفلاحة ستبقى “مدعمة” وفقا لما أقره رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز  بوتفليقة سنة 2009 ببسكرة فيما يخص مختلف برامج الدعم. واعتبر ذات المسؤول أن النتائج المحققة في العديد من الشعب الفلاحية كانت “ثمرة برامج الدعم” المخصصة للقطاع مقدما مثالا بباتنة التي أصبحت “قطبا  فلاحيا بامتياز” وتأتي ضمن المراتب الأولى في العديد من المنتجات على الصعيد الوطني. وقال وزير الفلاحة والتنمية والصيد البحري “إن النتائج المحققة في القطاع لم تكن لتتجسد لو لا الدعم المقدم من طرف الدولة والذي تأكد في خطة عمل الحكومة  التي تعد تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية”.

وأضاف الوزير يقول: “نحن اليوم في قلب الإستراتيجية الوطنية فيما يخص التكفل  بقطاع الفلاحة لم له من دور في الاقتصاد الوطني ومشاركته في الاكتفاء الذاتي”، مردفا: “وصلنا اليوم إلى منتوج يفوق 5 ملايين قنطار بالنسبة للتفاح” مما يستدعي -حسبه- رفع تحدي الأمن الغذائي في الجزائر و أن البلاد “ليست بعيدة عنه”. وما دام أن الدولة قدمت الدعم الكلي في الميدان سنكون -يضيف الوزير- في الاستماع لكل الانشغالات التي يقدمها الفلاحون في إطار السعي لتحقيق الاكتفاء  الذاتي والتصدير لأن الفلاحة تعد -كما قال- بديلا حقيقيا بالنسبة للاقتصاد  الوطني.

وذكر الوزير لدى تفقده لبرنامج المشاريع الجوارية للتنمية الريفية المدمجة  (أشجار مثمرة) بمنطقة “ثنية الخرشف” ببلدية تيمقاد بدور المصالحة الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة والتي أحيت الجزائر ذكراها  الـ 12 أمس الجمعة بعودة السكان إلى أراضيهم الفلاحية التي هاجروها من قبل وذلك بعد عودة الأمن وكان دعم الدولة بالإمكانات اللازمة مما مكن من عودة الحيوية لهذه الفضاءات والمناطق النائية.

وشدد الوزير لدى زيارته لمحطة الصيد بسد كدية لمدور بذات المدينة على ضرورة  توسيع نشاط تربية المائيات على مستوى كل ولايات الوطن وتدعيم الفلاحين في هذا  المجال لجعله “نشاطا إستراتيجيا”. و بمحيط السقي ببلدية الشمرة دعا الوزير الفلاحين إلى ضرورة أن ينظموا أنفسهم في جمعية فلاحية لتسهيل التواصل مع السلطات المحلية لإيجاد حلول لازمة لانشغالاتهم المطروحة.

وقد تخلل زيارة الوزير إلى ولاية باتنة وضع حيز الخدمة لكل من مذبح للدواجن  بعد إعادة تأهيله وكذا سلسلة تعليب الحليب لوحدة الأوراس العمومية كما أشرف على افتتاح الطبعة الثانية لمعرض المنتجات الفلاحية الموسمية المحلية بقاعة “أسحار” بعاصمة الولاية. و تفقد الوزير أيضا مؤسسة “أوراس سولار” المختصة في إنتاج الألواح الشمسية التي تقع بالحظيرة الصناعية لبلدية عين ياقوت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى