الطاقة الروسية تحدد شرط توازن سوق النفط العالمية
يرى وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن التوازن بين العرض والطلب في أسواق النفط العالمية سيتحقق في أواخر 2017 أو أوائل 2018 في حال تمديد اتفاق فيينا لخفض إنتاج النفط.
وقال الوزير الروسي للصحفيين يوم أمس السبت “نخلص من المؤشرات الحالية لتراجع مخزونات النفط ومنتجاته أن الأسواق ستشهد مثل هذا التراجع في المخزونات بنهاية 2017 أو أوائل 2018 مما سيفضي إلى انخفاض المخزونات إلى متوسط خمس سنوات”. وتبحث الدول الأعضاء في “أوبك” والمنتجون المستقلون في نهاية شهر مايو/أيار الجاري، مسألة تمديد اتفاق فيينا، القاضي بخفض الإنتاج بمقدار 1.88 مليون برميل يوميا، إلى ما بعد نهاية يونيو/حزيران، موعد انتهاء سريانه.
ويجري المشاركون حاليا مشاورات بشأن تمديد اتفاقية خفض الإنتاج، الهادفة لامتصاص تخمة المعروض من الأسواق العالمية، وسط توقعات أن تمدد الاتفاقية لمدة 6 أشهر أخرى. بدورها، تقول منظمة “أوبك” ومصادر بالقطاع بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” إن هناك مناقشات جارية بشأن تمديد التخفيضات لنهاية الربع الأول من 2018، عندما سيكون الطلب على الخام عند أضعف مستوياته موسميا.
كما توقع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن يتم تمديد اتفاقية خفض إنتاج النفط المبرمة بين منظمة “أوبك” وبعض المنتجين المستقلين حتى نهاية عام 2017 أو إلى ما بعد ذلك. وأضاف أنه يتوقع عدم تغيير حجم الاتفاق، مما يعني استبعاد تعميق التخفيضات. وأكد نوفاك أن روسيا ستبقى على خفض إنتاجها عند مستوى 300 ألف برميل يوميا من مستوى أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما هو منصوص عليه في اتفاق خفض الإنتاج. وأشار نوفاك إلى أن روسيا لم تغير توقعاتها لإنتاج يبلغ 549 إلى 551 مليون طن هذا العام، لكن الأمر يتوقف على ما ستسفر عنه محادثات الدول المنتجة للنفط في فيينا في وقت لاحق هذا الشهر.