إطلاق الحملة الوطنية لاستزراع السدود من سد بني هارون
أطلق اليوم الثلاثاء، المفتش العام لوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية, فريد حروادي، الحملة الوطنية لاستزراع السدود، من سد بني هارون بولاية ميلة.
وتستهدف هذه الحملة الثالثة من نوعها استزراع 17 سدا على المستوى الوطني بأسماك منتجة محليا, مثلما أوضحه المفتش العام لوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية.
وقدرت كمية الأسماك التي تم استزراعها على مستوى سد بني هارون في انطلاقة هذه الحملة ب400 ألف وحدة من صغار سمك الشبوط العادي من حصة إجمالية مبرمجةللاستزراع اليوم عبر سدود “تابلوط” بجيحل و”بني زيد” بسكيكدة و “بوقوس” بالطارف و”كاف الدير” بتيبازة تقدر ب01 مليون و200 ألف وحدة تم تفريخها اصطناعيا على مستوى المحطة التجريبية للمركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات بالأوريسيا بولاية سطيف.
وقال السيد حروادي إن “إطلاق الحملة من سد إستراتيجي كسد بني هارون الذي خصصت له حصة الأسد من صغار الأسماك الموجهة للاستزراع يعكس الجهود المبذولة لاستزراع المسطحات المائية واستغلالها في مجال الصيد القاري” لافتاإلى أن الجزائر حققت اليوم اكتفاءها الذاتي من ناحية توفير صغار الأسماك, كما أن الوزارة وضعت برنامجا يضمن التكفل بتسويق الإنتاج المحقق.
واستنادا لذات المتحدث فإن هذا الأمر يشجع على الاستثمار في نشاط الصيد القاري وتربية المائيات” الذي يعد أحد أهم المجالات الاستثمارية خصوصا مع التحفيزات المقدمة للمقبلين عليه”, مؤكدا أن البلاد قطعت “خطوة مهمة” في مجال الصيد البحري والقاري و كذا تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة التي لها أثر إيجابي على تطوير عديد الأنشطة الزراعية وتحسين مردودها من خلال استغلال مياه أحواض تربية الأسماك في ري المحاصيل
واستمع المفتش العام لوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية للشروح المقدمةبخصوص نشاط الصيد القاري بولاية ميلة والتي جاء فيها أنه تم منذ سنة 2006 إلى غاية سنة 2022 القيام ب09 عمليات استزراع للأسماك على مستوى 03 سدود بالولاية حيث استفاد سد بني هارون من 07 عمليات منها وهذا ما جعله “خزانا مهما للثروة السمكية” بمختلف أنواعها على غرار سمك الصندر والشبوط الفضي والشبوط كبير الفم.