وزيرة التضامن تؤكد على دعم انخراط المرأة الريفية في الإقتصاد الوطني
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، ظهر اليوم الخميس بباتنة على ضرورة دعم انخراط المرأة الريفية والماكثة بالبيت في الاقتصاد الوطني.
وأوضحت الوزيرة في تصريح صحفي على هامش زيارتها لمعرض لمنتجات الصناعة التقليدية يبرز طرق احتفال سكان دشرة أولاد موسى ببلدية إشمول بباتنة برأس السنة الأمازيغية في إطار زيارة عمل قادتها إلى هذه الولاية, أن دائرتها الوزارية “تعمل من خلال الخلايا الجوارية للتضامن المنتشرة عبر كافة ولايات الوطن من أجل توعية المرأة الريفية والماكثة بالبيت بأهمية الانخراط في الحياة الاقتصادية من خلال إنشاء مؤسسات مصغرة منتجة”.
وأردفت الوزيرة بأنها أوصت الجمعيات الفاعلة في المجال الاجتماعي بالعمل على مرافقة المرأة الريفية والماكثة بالبيت وتحسيسها للتقرب من مختلف صناديق الدعم والمرافقة بغية الاستفادة من مختلف المزايا التي تقدمها الدولة الجزائرية لهذه “الفئة القادرة على تحقيق الاستقلالية المالية والمساهمة في الرقي بالإنتاج والاقتصاد الوطني”.
و أبرزت السيدة كريكو بأن دائرتها الوزارية “تواصل رفقة المرصد الوطني للمجتمع المدني العمل على تأطير الجمعيات الناشطة في الميدان على المستوى الوطني من أجل تشجيعهم على مرافقة الدولة الجزائرية في توعية المرأة الريفية بأهميتها في المساهمة في ترقية الاقتصاد المحلي ومنه الاقتصاد الوطني”.
وأبدت الوزيرة سعادتها بتواجدها مع النسوة المشاركات في معرض الاحتفال برأس السنة الامازيغية والتي أكدت أنهن من مختلف الأعمار مما يؤكد –كما قالت – محافظة المرأة الأوراسية على العادات والتقاليد وسعيها الدائم إلى توريث مختلف المهن إلى الجيل الصاعد.
وبذات المنطقة, أشرفت السيدة كريكو على وضع حيز الخدمة لمشروع الربط بالشبكة الكهربائية ل9 آبار ارتوازية بدشرة أولاد موسى ببلدية إشمول في إطار البرنامج الرامي إلى التكفل باحتياجات سكان المناطق النائية بولاية باتنة.
قبل ذلك, كانت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أشرفت من أمام مقر ولاية باتنة على إعطاء إشارة انطلاق قافلة تضامنية طبية تستهدف الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات المعوزة بالمناطق النائية تحت شعار “شتاء دافئ وصحة جيدة”.