أكد والي ولاية سطيف ” كمال عبلة” أنه تم تخصيص “أكثر من 30 مليار سنتيم لمجابهة الوباء”، أثناء حديثه اليوم لإذاعة سطيف، مضيفا “نحن في تواصل مع كافة الجهات الوصية لضمان استيراد محطات إنتاج الأكسجين”، إلى جانب “13 محطة لإنتاج الأكسجين قيد استكمال إجراءات الاستيراد لدعم الولاية”، في حين اقتناء خزانين لكل من بوقاعة وعين ولمان لدعم قدراتها قبل الشتاء القادم، إلى جانب جملة من الإجراءات التي قاموا بها من أجل مجابهة فيروس كورونا.
كما دعا الوالي إلى تجنب التهويل فيما يخص وفرة الأكسجين، قائلا “الطلب على الأكسجين زاد بنسبة كبيرة ونحن نسعى لتغطية احتياجات المريض (30 لتر في الدقيقة)” وأوضح المتحدث أن “سطيف تابعة للقطب الجهوي بجيجل للتزود بالأكسجين الذي يضم 15 ولاية”، لكن “نتعامل آنيا مع صعوبات جلب الأكسجين من عدة ولايات” حيث يقول ذات المسؤول “جلبنا البارحة شاحنة من حاسي مسعود وتم توجيهها للمستشفى الجامعي لتغطية احتياجاته” كما تم تخصيص كميات أخرى من الأكسجين لفائدة المستشفيات الأخرى وفق حاجياتها.
وبخصوص عملية التلقيح أكد كمال عبلة أنه تم فتح 176 مركز تلقيح على مستوى الولاية، مضيفا أن سطيف من “بين الولايات التي يجب عليها تلقيح 50 بالمئة من سكانها”، وكل الأفراد مدعوين إلى إجرائه.
كما ذكر المسؤول الأول عن الولاية أن هناك مبادرات عديدة لفتح مراكز التلقيح على مستوى المؤسسات الاقتصادية بضمان التأطير، كما أضاف “وضعنا أربع فرق متنقلة لضمان تلقيح موظفي مؤسسات العمل الدائم” كما ثمن المسؤول الأول عن الولاية مساهمة نقابة الصيادلة في هذه الفترة.
وللقيام بعملية التلقيح تم تسخير مقرات أربع مدارس للشبه طبي وأطقمها لحملة التلقيح، إلى جانب التوجه “إلى الجامعات من خلال تسخير 100 طبيب موزعين على 5 مراكز للتلقيح لموظفي الأسرة الجامعية وسكان المناطق المتواجدة بها”.
وعن سير عملية التلقيح قال الوالي “وصلنا البارحة إلى تلقيح 13600 شخص في يوم واحد” وعن حصة الولاية من جرعات اللقاح قال “بحوزتنا 180 ألف جرعة لقاح ولدينا حصة مفتوحة من طرف وزارة الصحة، لذا لا يطرح إشكال وفرة اللقاح بولاية سطيف بتاتا”
تجدر الإشارة إلى أن والي سطيف ثمن السير الحسن لعملية التلقيح في الولاية، كإجراء للحد من انتشار فيروس كورونا، داعيا إلى تجنب التهويل فيما يخص وفرة الأكسجين مؤكدا أن التحقيقات الوبائية كشفت أن التجمعات هي السبب الرئيس في انتشار الوباء.
