تتعرض حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر لضغوط متزايدة من مسؤولي الاتحاد الأوروبي للسماح للشباب الأوروبيين بالحصول على تأشيرة “سنة فراغ” تتيح لهم العيش والعمل والدراسة في المملكة المتحدة بشكل مؤقت.
ورغم تأكيد ستارمر أنه لن يعيد حركة التنقل الحر مع الاتحاد الأوروبي، فإن أي اتفاق قد يخفف من تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يثير جدلاً كبيراً.
ومن المتوقع أن تقدم دول الاتحاد الأوروبي مقترحات خلال الأسابيع المقبلة إلى حكومة ستارمر كجزء من مفاوضات تهدف إلى “إعادة ضبط” العلاقات مع التكتل الأوروبي. وبحسب السفير الأوروبي لدى بريطانيا، بيدرو سيرانو، فإن هذه المبادرة لن تمنح الشباب الأوروبي حق العيش أو العمل في بريطانيا لفترات طويلة، بل ستعمل كتأشيرة “سنة فراغ” تسمح لمن هم دون الثلاثين بالانتقال بحرية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
سيرانو شدد على أن هذا البرنامج لا يتعلق بقضايا الهجرة أو التنقل الدائم، بل يهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والتواصل بين الشباب البريطاني والأوروبي، من خلال إتاحة الفرصة للشباب البريطانيين للاستفادة من تجربة مماثلة في أي من دول الاتحاد الأوروبي الـ27.
