في حادثة أثارت غضبًا واسعًا بين الجالية الجزائرية في فرنسا، قُتل شاب جزائري بعد أن أطلق عليه ضابط شرطة فرنسي خارج الخدمة سبع طلقات في بلدة بوبيني.
وقعت الحادثة عندما تم تنبيه الضابط إلى وجود ضجيج مشبوه من قبل جدته، ليجد الشاب الجزائري المعروف ببيع السجائر بشكل غير قانوني، ويطلق عليه النار مما أدى إلى مقتله.
أمر قاضي التحقيق بوضع الضابط تحت الرقابة القضائية ثم الحبس الاحتياطي للتحقيق في ملابسات الحادث.
كما أثارت الحادثة استياء الجالية الجزائرية، معتبرينها مثالاً على العنف والتمييز الذي يواجهه المهاجرون في فرنسا.
وأعربت الجالية الجزائرية عن استيائها من تصاعد موجات الكراهية للأجانب والعنف الموجه ضدهم، مشيرة إلى أن هذه الحادثة تعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
تعزز هذه الواقعة المخاوف من تزايد مشاعر الكراهية تجاه الأجانب في فرنسا، وخاصة في ظل السياسات والتصريحات المعادية للمهاجرين.
يذكر أن الضابط المتهم قد اتصل بزملائه بعد الحادث طالبًا الدعم، ثم أبلغهم لاحقًا باستخدامه سلاحه الناري. وقد مثل أمام قاضي التحقيق يوم الاثنين الماضي لفتح تحقيق قضائي بتهمة القتل.
