بعد انتشار خبر وفاة الجزائري خالد عريبي في ظروف مأساوية بلندن، كشفت جمعية الفتح الخيرية، عبر ممثلها ياسين شهاب، أن الراحل تُوفي في جويلية 2024، وتم نقل جثمانه يوم 16 أوت 2024، مما يجعل المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة ومضللة.
وفي حين كان يعتقد أن خالد لقي مصرعه بعد احتجازه في نافذة سقفية لمدة ستة أيام في والتامستو شمال شرق لندن، فإن التحقيقات الدقيقة أثبتت أن وفاته لم تحدث مؤخرًا كما زُعم.
ورغم التصحيح الرسمي، تفتح هذه الواقعة نقاشا أوسع حول معاناة طالبي اللجوء والمشردين في بريطانيا، خاصة أولئك الذين يواجهون مشكلات نفسية دون دعم كاف، مما يجعلهم عرضة لأوضاع معيشية قاسية.
تجدد الجالية الجزائرية في بريطانيا تأكيدها على تضامنها القوي ورعايتها لأفرادها، مشددة على أهمية تحري الدقة قبل تداول الأخبار، خاصة تلك المتعلقة بمصائر الأفراد، داعية إلى توفير حلول إنسانية لحماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
