سفارة الجزائر في نيروبي تحتفي بالذكرى الـ62 للاستقلال بروح الأخوة والتضامن
نظمت سفارة الجزائر في نيروبي احتفالية بمناسبة الذكرى الـ62 لاستقلال الجزائر، حيث شملت الفعاليات عددًا من الأنشطة الموجهة للجالية الجزائرية المقيمة في كينيا. وقد أقيمت الاحتفالية في مقر السفارة الجزائرية في نيروبي بحضور مجموعة من الطلبة الكينيين الذين تخرجوا من الجامعات الجزائرية، مما أضفى جواً من الأخوة والتضامن بين الشعبين الجزائري والكيني.
بدأت الاحتفالية برفع العلم الوطني وقراءة فاتحة القرآن ترحمًا على أرواح الشهداء الأبرار، بحضور أكثر من 60 ضيفًا. وألقى سفير الجزائر في نيروبي، السيد ماحي بومدين، كلمة بهذه المناسبة أشار فيها إلى “المغزى التاريخي لعيد الاستقلال بالنسبة للشعب الجزائري، والقيم والمُثُل التي تميز بها مهندسو ثورة 1 نوفمبر، والتي استمرت بعد الاستقلال كعناصر مؤسسة للجزائر على المستويين الداخلي والخارجي.”
كما استعرض السفير بومدين إنجازات الجزائر في السنوات الأخيرة تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين وإنعاش الاقتصاد الوطني. وأكد السفير على “الجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار السياسي والمؤسساتي في البلاد من خلال نهج يدعو إلى تسيير شامل وتشاركي للشأن العام.”
وفي هذا السياق، أبرز السفير “الاهتمام الذي توليه السلطات العمومية للجالية الوطنية المقيمة في الخارج”، مذكراً بالقرارات التي تم اتخاذها لتحسين الخدمات القنصلية وجعل الحماية القنصلية في البلدان المضيفة أكثر فعالية. كما أشار إلى “التسهيلات المقدمة للجالية لتمكينها من الاستفادة من مختلف البرامج العمومية المدعومة من الدولة.”
وفي الأخير اختتم السفير كلمته بالتأكيد على “أهمية الدعم الشعبي لمسار البناء الوطني الجاري، خصوصًا من خلال المشاركة في الاستحقاق الرئاسي القادم”، واصفًا إياه بمرحلة مهمة يجب إنجاحها لتعزيز الاستقرار السياسي للبلاد وتحقيق الحماية من المحاولات الخارجية التي تهدف إلى إضعافها.