ثلثا البريطانيين المغتربين سعداء بقرارهم العيش في الخارج رغم التحديات
كشف بحث جديد أن أكثر من ثلثي البريطانيين المغتربين يعتبرون قرارهم العيش في الخارج من أفضل القرارات التي اتخذوها، على الرغم من أن ثلثهم تقريباً فكروا في العودة إلى الوطن فوراً بسبب الحنين إلى الوطن.
كما استند البحث إلى استطلاع شمل 600 شخص بالغ عاشوا خارج المملكة المتحدة، وأظهر أن 68% منهم راضون عن قرارهم بالانتقال، على الرغم من أن 29% واجهوا صعوبة في التأقلم في البداية.
وأعرب واحد من كل عشرة مشاركين عن أن التغلب على الحنين إلى الوطن استغرقهم ما يصل إلى عام كامل.
أفاد المغتربون بأن أكثر ما افتقدوه هو القدرة على فهم اللغة المحلية ومعرفة كيفية سير الأمور اليومية في البلد الجديد، بالإضافة إلى افتقادهم لأحبائهم.
بالإضافة واجه البعض مشاعر الوحدة وصعوبة التعود على اللهجة المحلية، بالإضافة إلى التحديات المالية مثل إدارة الفواتير وفتح حسابات بنكية جديدة.
كما زادت مخاوفهم من عدم معرفة “خبايا” الحياة اليومية في البلد الجديد، إلى جانب صعوبة العثور على وظيفة وتكوين صداقات جديدة.
رغم هذه التحديات، أشار 59% من المشاركين إلى أنهم كانوا مستعدين للانتقال، حيث قام نصفهم بالبحث المسبق عن الثقافة المحلية، بالإضافة إلى الطقس وتكاليف المعيشة واللغة. كما حرص أكثر من 42% منهم على معرفة أسعار الصرف، بينما درس 35% العملة المحلية قبل الانتقال.
تم إجراء هذا الاستطلاع بتكليف من بنك iFAST Global Bank، الذي يقدم خدمات مصرفية تتيح للمستهلكين الوصول إلى الخدمات المصرفية في جميع أنحاء العالم من المملكة المتحدة.
رغم التحديات الأولية التي يواجهها البريطانيون المغتربون في بداية تجربتهم، إلا أن الغالبية العظمى منهم يعبرون عن رضاهم عن قرارهم بالعيش في الخارج، مؤكدين على أهمية التحضير الجيد والبحث المسبق لتسهيل عملية الانتقال والتكيف مع الحياة الجديدة.