لعمامرة يؤكد على ضرورة مباشرة مشاورات مع الجالية الجزائرية بالخارج
أبرز وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة بمونريال على ضرورة مباشرة مشاورات مع الجالية الوطنية المقيمة بالخارج بغية التوصل الى استراتيجية تحدد حقوقهم و واجباتهم بغض النظر عن التسيير و الحماية القنصلية حسبما ورد في بيان للوزارة صدر يوم الاربعاء.
و تطرق السيد لعمامرة الى ضرورة مباشرة مسار مشاورات مع مختلف شرائح الجالية الوطنية المقيمة بالخارج بغية التوصل الى “صياغة استراتيجية او ميثاق شراكة بينهم و بين بلدهم الاصلي و تحدد حقوقهم و واجباتهم بغض النظر عن التسيير و الحماية القنصلية”.
و اوضح يقول ان “مثل هذا المسار الواسع و الشامل قد يفضي الى اطار تشاوري و عرض المشروع على السلطات العليا للبلد للموافقة عليه”. و جاء تصريح السيد لعمامرة عقب لقائه بافراد الجالية الوطنية المقيمة بمنطقة الكيبك.
و اكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية مخاطبا ممثلي الحركة الجمعوية و الشخصيات البارزة و الكفاءات الوطنية على “الاولوية” التي توليها الدولة الجزائرية للجالية الوطنية بالخارج مبرزا الجهود المبذولة و الوسائل المعبئة “للاستجابة الناجعة” لحاجيات الرعايا الجزائريين.
و ذكر ان برنامج رئيس الجمهورية يتضمن محورا مخصصا للجالية الوطنية المقيمة بالخارج و الذي “ينعكس جليا من خلال عمل الحكومة”. و فيما يخص الجالية الوطنية المقيمة بكندا قال الوزير انه “سجل بارتياح ان الطاقات التي تشملها تستغل بصفة تدريجية في تنمية الجزائر الاقتصادية و الاجتماعية كما انها تعتبر عوامل تغيير ايجابي في المجتمع الذي يحتضنها”.
و اشار الى ان “افراد الجالية الذين يندمجون من خلال كفاءتهم و خبرتهم في مسار التنمية الوطنية يمكن ان يصبحوا عنصرا في خدمة توطيد الروابط بين الجزائر و كندا”. كما تحادث السيد لعمامرة مع افراد الجالية حول التحولات الكبرى التي تعرفها الجزائر في مختلف الميادين بفضل الاصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية.
و ابرز الوزير دور الجزائر على الصعيد الدولي و “التزامها بخدمة السلم من خلال تسوية النزاعات بتغليب الحوار”. كما تطرق الوزير الى كثافة العلاقات الجزائرية الكندية و الفرص المتاحة لتعميقها و تعزيزها مشيرا الى “اهمية البعد البشري” الذي تضعه الجزائر في صلب علاقاتها مع دول اخرى.